أظهر مسح أجراه بنك فرنسا المركزي في سبتمبر إن من المعتقد أن يكون الاقتصاد الفرنسي قد انكمش 0.1% في الربع الثالث من العام وأشار المسح لتراجع النشاط في قطاعي الخدمات والصناعة. وهذا ثالث تقدير يصدره البنك المركزي للناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة من تموز/يوليو إلى أيلول/سبتمبر ولم يتغير عن توقعات في مسوح سابقة نشرها مطلع الشهر الماضي. وقال المركزي الفرنسي في بيان "تراجع النشاط الاقتصادي العالمي في سبتمبر، يرى مديرو الشركات أن دفاتر الطلبيات أقل من المستويات العادية، وانخفض معدل استغلال الطاقة بنسبة طفيفة". وتراجع مؤشر معنويات الأعمال إلى 92 في أيلول/سبتمبر من 93 من قبل بينما استمر الإنتاج دون متوسط القطاع على المدى الطويل. وفي قطاع الخدمات لم يطرأ تغير المؤشر وظل عند 91 ما يشير إلى تراجع في النشاط رغم ان توقعات البنك لأكتوبر تبدو أكثر ايجابية بقليل. وعانى الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي من الركود خلال الفصول الثلاثة الماضية ولا يرى الاقتصاديون دلائل تذكر في الأفق على حدوث تحسن.