افضل الممارسات في الخدمات الاجتماعيه

تعتزم هيئة "الصحة" في دبي إطلاق تطبيقات ذكية قبل نهاية العام الجاري، تستهدف أصحاب الأمراض المزمنة كالسكري والسمنة لمتابعة حالاتهم وعلاجهم عن بعد، وربطها مع الأجهزة الذكية التي في حوزتهم وذلك تقليلاً لعدد الزيارات إلى مراكز العلاج والمستشفيات.
وستقوم الهيئة وفقاً لمديرها العام المهندس عيسى الميدور، بتطبيق نظام متابعة المرضى المقيمين في المستشفيات من خلال وضع جهاز ذكي حول معصم المريض للاستدلال من خلاله على مكان المريض في حال مغادرته الغرفة العلاجية داخل المستشفى، واستدعائه في حالات الضرورة كأخذ العلاج أو الحاجة إلى إجراء بعض الفحوصات الطبية اللازمة.
وسيتم تزويد غرف العمليات في المستشفيات بأنظمة ذكية لمراقبة سير المراحل العلاجية للمريض والتأكد من صحة معلومات المريض والوقت المستغرق للعملية والإجراءات المتعلقة بالمريض في غرف العمليات، لافتا إلى أن الهيئة ستقوم بتزويد الأسرة في المستشفيات بألواح ذكية تمكن المريض من الاطلاع على ملفه الطبي والخطة العلاجية له وإمكانية التواصل المباشر مع الطبيب المشرف على العلاج.
وأطلقت الهيئة ضمن مشاريعها التكنولوجية، نظام المعالج الشخصي الذكي بالتعاون مع شركة "مايكروسوفت" في أقسام العلاج الطبيعي لتكون الجهة الأولى في الشرق الأوسط التي تطبق هذا النظام لفترة تجريبية لمدة ستة أشهر للوقوف على مدى تقبل الفكرة من قبل العملاء في سبيل تطويرها وتحديثها.
وبين الميدور أن هذه الخدمة تقوم على تكنولوجيا الاستشعار الحركي والمحاكاة، وستعمل على تخفيف الضغط على مراكز العلاج الطبيعي في الهيئة، وإعطاء المزيد من المرونة والخصوصية للمرضى في أداء تمارين العلاج الطبيعي من منازلهم وفي الأوقات التي تناسبهم مع خاصية متابعة الطبيب لهم عن بعد.
وأوضح أن الهيئة تطبق حاليا برنامجا للتطبيب عن بعد من خلال توفير 14 "كاميرا رقمية" في مراكز الرعاية الصحية الاولية التابعة للهيئة، وفي مركز دبي للسكري ومستشفى حتا وهي كاميرات مرتبطة بمستشفى دبي للكشف عن تأثير مرض السكري على شبكية العين بحيث يتم قراءة الصورة الرقمية لعين المريض وتشخيصها من طرف الأطباء المتخصصين في مستشفى دبي وإعادة إرسالها إلى الملف الطبي للمريض لتكون متاحة أمام الطبيب المشرف على علاج المريض.