كشفت شركة "آبل" الأميركية النقاب عن "ماك بوك" الجديد، والذي جاء متوافقًا بعض الشيء من التوقعات السابقة، بالإضافة إلى أنه يحمل تصميم رائع وألوان مميزة، إذ أن الشركة قد أبدعت في هذا الجهاز الجديد.

يأتي جهاز "ماك بوك" بشاشة قياس 12 بوصة بدقة 1440×2304 بيكسل وكثافة 226 بيكسل في الصورة، ومعالج إنتل ثنائي النواة من فئة كور إم بتردد 1.3 غيغا هرتز مع تقنية تربو، التي تسمح له أن يقدم أداء بتردد 2.9 غيغا هرتز، وبدقة تصنيع 14 نانومتر.

ولكن الجديد في ذلك أن المعالج لا يحتوي على مراوح لتبريده، وبذلك يكون أول ماك بوك من آبل يعمل دون مراوح، كما يحمل ذاكرة وصول عشوائية سعة 8 غيغا بايت.

وتستعد "آبل" لطرح "ماك بوك" الجديد الشهر المقبل، مع شكل شاحنٍ جديدٍ؛ إذ سيجعل توصيل أي جهاز موديل قديم وفتحات "يو أس بي" أيضًا أمرًا صعبًا.

وفي محاولة لتقليص حجم التصميم تم تغيير "ماك سايف" الخاص بالشحن ليصبح على شكل كبسولة بشكل " يو. إس. بي سي" بخلاف سماعة الرأس جاك على الجانب الأيمن، ولا توجد فتحات أخرى على الكمبيوتر المحمول الجديد.

وستكون الفتحة الجديدة قادرة على نقل البيانات وإخراج الفيديو، ومن المتوقع أن الشاحن يرتبط بوصلات "يو إس بي" أكثر، على الرغم من عدم وجود طريقة للقيام بما سبق دون شراء محول USB-C.

سيكون هناك معيار لكابلات الـ"يو. إس. بي" للكاميرات، والأقراص الصلبة الخارجية، وذاكرة قراءة بطاقة الكاميرا "إس دي" يجب أن يحتوي على محولات إضافية باهظ الثمن والتي يترواح سعرها من 15 إلى 40 جنيهًا إسترليني لكل منهما.

وتم تغيير التصميم لاستيعاب السمك الجديد ليصل إلى 13.1 مليمتر، في محاكة لباقي أجهزة الكمبيوتر المحمولة.

وفي إعلانات "آبل"، يذكر صوت متحمس: جهاز ماك بوك آير الجديد هو الكمبيوتر المحمول الأكثر تطورًا من أي وقت مضى، وتم تصميم كل عنصر بخبرة، والعرض ذي دقة عالية ولوحة المفاتيح.

"يو. إس. بي سي" أكبر قليلاً من "يو. إس. بي" الصغير الموجود في الكاميرات والهواتف.