لندن - صوت الإمارات
تمكنت شركة هيولت باكارد «إتش بي» من العودة مجدداً إلى القمة، واحتلالها المركز الأول كأكبر صانع يمتلك حصة سوقية في مجال الحاسبات الشخصية خلال الربع الأول من العام الجاري، بحسب أحدث تقرير أصدرته مؤسسة «آي دي سي» العالمية لبحوث سوق تقنية المعلومات.
وبلغت مبيعات مختلف أجهزة الكمبيوتر خلال الربع الأول من عام 2017 نحو 60.33 مليون جهاز وفقاً لـ«آي دي سي».
وتصدرت «إتش بي» مبيعات الكمبيوتر الشخصي على مستوى العالم، بعد بيعها ما يزيد على 13 مليون جهاز، شكلت نحو 21.8% من إجمالي مبيعات أجهزة الكمبيوتر، وحلت شركة «لينوفو» ثانية ببيعها أكثر من 12 مليون جهاز، وبنسبة 20.4%.
وتمكنت «إتش بي» من إزاحة شركة «لينوفو» عن القمة، لأول مرة منذ عام 2013، حينما نجحت «لينوفو» في ذلك الوقت في القيام بالشيء نفسه وأزاحت «إتش بي» عن القمة.
وتطرق محللو «آي دي سي» إلى سلسلة الأوضاع والتجارب التي عاشتها «إتش بي» منذ عام 2013 حتى الآن، لافتين إلى أنه في عام 2013 كادت وحدة أعمال الحاسبات الشخصية في الشركة تتحول إلى وحدة خاسرة، فالتراجع في مبيعاتها بلغ أكثر من 10% سنوياً.
وفي العام المذكور نفسه، خسرت «إتش بي» مرتبتها الأولى بين مصنعي الحاسبات الشخصية عالمياً، لمصلحة شركة «لينوفو»، ما دفع الإدارة العليا للشركة إلى اتخاذ قرار في أواخر عام 2015 بتقسيم الشركة إلى شركتين: الأولى لحلول ومنتجات المؤسسات، والثانية للحاسبات الشخصية.
وحددت الشركة الجديدة، بحسب تقرير «آي دي سي»، خطة عملها في ثلاث نقاط هي: إلغاء المنتجات غير الرابحة أو المنخفضة الربحية، وتقليص عروضها، وتحسين تصميمات الحاسبات الشخصية وتحديثها، وهي خطة قريبة مما تفعله «أبل» في كونها شركة تركز على المنتجات الرابحة.