واشنطن - صوت الأمارات
معايير فيسبوك الاجتماعية الجديدة تشمل تفاصيل جديدة حول المواد التي سيجري حذفها من تعليقات المستخدمين
قدمت شركة فيسبوك، التي تشرف على الموقع الاجتماعي الشهير عبر الانترنت، المزيد من المعلومات بشأن المواد التي سيحظر نشرها على الموقع.
وتشمل التحديثات التي أجريت على صفحة المعايير الاجتماعية قسما منفصلا حول "التنظيمات الخطيرة"، وتوفر المزيد من التفاصيل بشأن مواد العري التي يسمح ببثها ونشرها عبر الموقع.
وأعربت الشركة الأمريكية عن أملها في أن الإرشادات الجديدة ستوفر "وضوحا" لجمهور الموقع.
وتقول فيسبوك إن نحو 1.4 مليار شخص يستخدمون خدماتها على الأقل مرة واحدة في الشهر.
حالة من الحيرة
وستحل الإرشادات الجديدة محل أخرى قديمة على موقع الشركة، وسترسل إلى المستخدمين الذين يشتكون من المواد التي يبثها آخرون.
وقالت مونيكا بيكت، المسؤولة عن سياسة المحتوى في فيسبوك إن إعادة صياغة الإرشادات تهدف إلى معالجة الارتباك حول أسباب رفض بعض الطلبات لحذف محتويات في تعليقات المستخدمين.
وأوضحت بيكت لبي بي سي: "سنبعث لهم رسالة تقول إننا لن نحذفه (المحتوى) لأنه لا ينتهك معاييرنا، وسيكتبون تعليقا يقولون فيه إنهم في حيرة من هذا الأمر، ولذا فإننا سنسمع بالتأكيد مثل هذا التعليق".
وأضافت: "وكانت هناك تساؤلات من المستخدمين معنى قولنا إننا لا نقبل المضايقة، وما هي بالضبط سياستنا بشأن الإرهاب."
وتابعت: "(على سبيل المثال) فإننا نوضح الآن أننا لسنا فقط لا نسمح بوجود التنظيمات الإرهابية أو أعضائها داخل مجتمع فيسبوك، لكننا لا نسمح أيضا بالإشادة أو دعم الجماعات الإرهابية أو أفعالها أو قادتها، وهذا أمر لم يكن مفصلا قي السابق."
لكن بيكت أكدت أن السياسات ذاتها لم تغير.
فيسبوك تقول إن بعض المستخدمين كانوا لا يعلمون جيدا أسباب رفض بث بعض التعليقات على الموقع
مواد العري
وتشمل الإرشادات الجديدة تفاصيل أكثر بكثير من الصياغة الغامضة "للقيود" التي كانت موجودة في الإرشادات السابقة.
وتنص قواعد فيسبوك الجديدة الآن على أن الصور "التي تركز على إظهار الأرداف بشكل كامل" سيحظر بثها، وكذلك "صور ثدي المرأة" المكشوف بالكامل.
وتحظر أيضا القواعد الجديدة بث أي تعليقات مكتوبة تصف أفعال جنسية تحتوي على أي "تفاصيل مثيرة" للغرائز.
صور عنف واضحة
ورحب معهد سلامة الأسرة على الإنترنت (FOSI)، وهو واحد من المنظمات المستقلة الخمس التي تشكل الهيئة الإرشادية لسلامة محتوى فيسبوك بالتعديلات الجديدة على سياسة المحتوى للموقع الاجتماعي الشهير.
وقال الرئيس التنفيذي للمعهد ستيفن بالكم لبي بي سي: "أعتقد أنه أمر رائع أن حدثت فيسبوك معاييرها الاجتماعية لتكون مناسبة للقراءة والدخول إليها أيضا."
وأضاف: "أتمنى أن يحذو المزيد من مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات حذوها."
لكنه أعرب عن قلقه بأن فيسبوك حتى الآن لم تتخذ خطوات كافية لحماية الصغار من مشاهدة ملفات الفيديو المزعجة من بينها مشاهد العنف المصورة.