انخفض استيراد إكسسوارات وملحقيات الجوالات بنسبة تصل إلى 40%، بسبب حالة الركود الذي يشهده قطاع الجوالات في الفترة الحالية، وإغلاق معظم المحلات، إضافة إلى وجود كميات كبيرة تكفي لتصريفها حاليًا.

وأكد متعاملون أن قطاع الجوالات والملحقيات التابعة له، يمر بفترة تصحيح؛ فمن الطبيعي أن يشهد القطاع نوعًا من الركود بحركة البيع سواء لأجهزة الجوالات أو الملحقيات والإكسسوارات التابعة لها، مشيرين إلى أن انخفاض مبيعات الملحقيات بنسبة 30%، ويعود ذلك لإغلاق العديد من محلات الجوالات، إضافة إلى تخوُّف أصحاب المحلات من بيع كامل معروضاتهم خلال الفترة الحالية، مشيرين إلى أن وكلاء أجهزة الجوالات عملت على تحجيم الكميات الموزَّعة على المحلات.

وأوضح عبدالله باشيخ، أحد مستوردي إكسسوارات الجوالات، أن انخفاض استيراد إكسسوارات الجوالات بنسبة تتراوح ما بين 35 إلى 40%، مع انخفاض مبيعات تلك الإكسسوارات بنسبة تصل إلى 30%، بسبب حالة الركود الذي يشهده قطاع الجوالات في الفترة الحالية، لذلك بدأ أغلب مستوردي تلك الإكسسوارات بتحجيم استيرادهم، لوجود كميات كبيرة تكفي لتصريفها وتغذية المحلات بالفترة الحالية إضافة إلى إغلاق العديد من محلات الجوالات، إضافة إلى تخوُّف أصحاب المحلات من بيع كامل معروضاتهم حالياً، مضيفاً أن المملكة تستورد أكثر من 600 ألف طن من الإكسسوارت التابعة للجوالات، ومقدرًا حجم الإيرادات في القطاع ما بين 9 إلى 10 مليارات ريال.

وبيَّن أحمد السهلي، أحد موردي اكسسوارات وملحقيات الجوالات، أن القطاع يمر بفترة تصحيح؛ فمن الطبيعي أن يشهد القطاع نوعًا من الركود في حركة البيع والاستيراد، سواء لأجهزة الجوالات أو الملحقيات والإكسسوارات التابعة لها، مشيرًا إلى أن قطاع الإكسسوارات شهد ركودًا بنسبة 40% من بداية تطبيق قرار التوطين، بسبب إغلاق العديد من المحلات، متوقعاً عودة القطاع لوضعه الطبيعي، بعد اتضاح الرؤية بالقطاع خلال الفترات المقبلة.

وأضاف وليد المالكي، أحد بائعي إكسسوارت الجوالات بالجملة: إنه هناك انخفاضًا في مبيعات الإكسسوارات بنسبة 30%، حيث إن متوسط مبيعات المحل كان يصل إلى نحو 300 ألف ريال في اليوم، فيما بلغت المبيعات حالياً نحو 200 ألف ريال، موضحًا أن انخفاض المبيعات يعود إلى إغلاق العديد من المحلات، وتخوُّف أصحابها من عدم إمكانية بيع كامل المنتجات الموجودة لديهم سابقً