هاتف HTC 10

كشفت "ايتش تي سي" HTC النقاب أخيراً عن هاتفها الذكي الأحدث، والمتمثّل في "ايتش تي سي 10" HTC 10.
وسيتوفّر الجهاز مع باقات مخصّصة بشكل حصري خلال فترة محدودة، عبر شركة "اتصالات" في الإمارات، وشركة الاتصالات السعودية STC في السعودية.

وُلدت فكرة "ايتش تي سي 10" HTC 10 من الضوء، وصُقلت حتى الامتياز، مع توظيف نهج جديد في التصميم، نُحتت فيه خطوط الجرأة من المعدن الصلب. تعكس أطراف الهاتف الضوء، فيبدو بمظهر أكثر رقّة مع انسياب سطحه الزجاجي الأمامي ليندمج بنعومة فائقة في الهيكل المعدني. يمتاز الهاتف بزرّ تشغيل متقن الصنع، وبمكبّرات صوت أكثر أناقة وأفضل صوتاً، وبحسّاس للبصمة يمكنه التعرف إلى أصبع المستخدم من أيّ زاوية تقريباً.
إشارة إلى أن الهاتف الجديد من "ايتش تي سي" كان خضع لاختبارات تجاوزت مدتها 168 ساعة تحت ظروف الحرارة القاسية، التي راوحت بين التجمّد (20 درجة مئوية تحت الصفر)، و60 درجة مئوية، بالإضافة إلى عرضته لما يزيد عن 10 آلاف قطرة، وثنية، وخدش، وحكّ.

"كاميرا" من طراز عالمي!
تأتي "كاميرا "HTC 10 مزوّدة بأول تقنيات ثبيت الصورة البصرية من نوعها في العالم، وبفتحات عدسات أكبر f/1.8 على الوجهين الأمامي والخلفي، وبحسّاسات أكبر، وبـ12 مليون من وحدات البيكسل UltraPixels، وبضبط تركيز لايزري أوتوماتيكي للعدسة الرئيسة، وبعدسة متسعة الزاوية، مع تقنيات الفلاش الضوئي للشاشة UltraSelfie™ الأمامية.
الـ"كاميرا" مصمّمة للاستجابة والعمل في وقت لا يتجاوز 0.6 أجزاء من الثانية، وتقنية الجيل الثاني من التركيز التلقائي اللايزري التي تمنح لقطات مركّزة بشكل أسرع، وهي سريعة بما فيه الكفاية لتعمل في وضع الاندفاع. وبشكل مريح، تمّ وضع جميع الإعدادات عند أطراف أصابعك لتحكّم أسهل، ومع وضع "برو" Pro لا تزال هناك خيارات متقدّمة متاحة للمصوّرين المحترفين، بما فيها وظيفة نمط RAW.

أفضل صوت وأجمل صورة
يجمع الهاتف بين إشراقة ألوان فيديوهات 4K وبين تقنية تسجيل صوتي بنظام الـ"ستيريو" 24 بت عالية الدقة، لالتقاط تفاصيل تزيد بـ256 مرّة عن التسجيلات القياسية، على نطاق مضاعف لمستوى التردد، يتيح لك إضفاء الحيوية على تسجيلاتك.
صُمّم هاتف HTC 10 لعشاق الموسيقى باعتماده للتسجيلات العالية الدقة بطريقة تسمع الموسيقى من خلالها بالطريقة التي أرادها الفنّان تماماً. وتوفّر السمّاعات قوة صوتية مضاعفة بالمقارنة بغيرها من السمّاعات التقليدية، مع القدرة على الترقية من نظام 16-bit إلى 24-bitK، والتحويل بين الأداء الرقمي العالي والتناظري، التي تتآلف بشكل جميل لتخفف مستوى التشويش 10 مرات أقلّ من غيرها من الأجهزة المتوفرة في السوق، فتعطي أداءً صوتياً لا يمكن التفوق عليه من جميع النواحي.
يتمتع كل شخصٍ بقدرات سمعية مختلفة، ولهذا سوف يساهم النظام الصوتي الجديد كلياً Personal Audio Profile بتعزيز تجربة الصوت، عبر إنشاء ملفّ شخصي فريد، يتمّ ضبطه ليناسب أسلوبالاستماع الشخصي، مع التعديل بشكل ديناميكي من الترددات الصوتية لكلّ أذن. وتمتاز سماعات HTC من طراز BoomSound™ Hi-Fi المعادة هندستها بنفس تصميم مكبّرات الترددات العالية والمنخفضة السابقة، باعتبارها رائدة في مجال الأنظمة الصوتية، وتجتمع مع مكبر صوت مخصص لكل سماعة، مضيفة إلى التجربة نقاء واضحاً في الصوت، بشكل لم يسبق له مثيل في أي هاتف ذكي!
وتمتاز سمّاعات الهاتف المغطّاة بالـ"بوليمر" الرقيق بقطر 8 ميكرومتر وسواقات أكبر من غيرها بـ70%، تعطي للمستمع أغنى تجربة صوتية، مع مجال ترددات مضاعف.

الأداء في أفضل صوره
عبر تطبيقات تعمل أسرع بمرّتين وتمنح تجربة بأعلى مستوى، مع شاشة عرض رباعية عالية الدقة من الجيل الجديد مع زيادة في الألوان بنسبة 30%، حيث تمنح إحساساً سينمائياً حقيقياً، وتمتاز باستجابة أكبر للّمس بنسبة 50% من سابقتها، حيث يتمّ التجاوب لأسرع وأقلّ حركة من حركات الإصبع، ومتابعتها بشكل مثالي.
تمّت هندسة HTC 10 الشاملة كي يدوم أطول، ويمتاز كلّ جهاز بنظام Boost+ المصمّم لجعل الجهاز أسرع، ولاستخدام معدلات أقلّ من الطاقة، ولتوفير مستويات حماية أكثر فعالية، وإضافة ميزات إدارة التطبيقات. كما يوفر هذا النظام دفعة ذكيّة، يمكنها تحسين كفاءة الذاكرة، ومستوى البطارية خاصةً للألعاب، من خلال استخدام مستويات أقلّ من البطارية أثناء تشغيلها، ونظام جديد منPowerBotics، بما يزيد من حياة البطارية بنسبة 30% ويدوم شحنها لمدة يومين.
ويتيح HTC 10 انتقالاً سلساً بين التطبيقات، بالإضافة إلى الشاحن السريع الأحدث Rapid Charger 3.0 مع توزيع حراري محسّن، بحيث يُتيح شحن البطارية بنسبة 50% خلال 30 ثانية فقط- وهذا مثالي للأشخاص الذين ينتهي شحن بطاريات هواتفهم قبل نهاية اليوم.

تحكّم به بنفسك
مع خاصية "فري ستايل" ذات الأسلوب الحرّ المبتكر من HTC، لم يعد لدى المستخدم مجموعة من "أيقونات" التطبيقات التي تملأ الشاشة، بل يمكن للمستخدم أن يسحب "الأيقونات" والملصقات والتطبيقات المصغرة إلى أيّ مكان يريده، وأن يجعل منها طبقات أو مجموعات أو تربط الملصقات بالتطبيقات، أو أن يتخلّص من جميع "أيقونات" الشاشة.
ومع النسخة الأحدث من HTC، تتوفّر إمكانيّة الوصول إلى الآلاف من الموضوعات ذات المظهر الفني، التي يأتي كلّ منها بأيقوناته الخاصة وخلفياته وأصواته، بحيث يستطيع المستخدم تخصيص هاتفه حسب نمط شخصيته.