الرباط – واس
سقط الشاب النيوزلندي، مارك مايجور (28 عامًا)، في حفرة أشغال طريق عمقها 9 أمتار، خلال رحلة له إلى بكين الصينية، في طريق يسمى بـ "شارع الشبح"، وحين فتح عينيه أخيراً، مصابًا بشدة في رأسه وصدره وبكسور في أضلاعه، محاطًا بالخشب الذي أنقذ حياته على ما يبدو، لم يصدق أنه لا زال حيًا، وأخيرًا بعد سنوات من العلاج الطبيعي، طُرد من عمله، وحينئذ قرر أن يحول حادثته المرعبة للعبة فيديو.
ويحضر مايجور لعبته لتحميلها على الهواتف الذكية، وسماها "بلاميت" (السقوط الحر)، وجعل شخصية اللعبة شبيهة به، وتسقط في هاوية عميقة متعرجة، وتعتبر هذه اللعبة مصممة لتجعلك مدمنًا عليها، على نفس نمط ألعاب مثل فلابي بيرد، وتيمبل رن وذا سيركل.
وبحس فكاهي جعل مايجور شخصيته تحاول تجاوز المخاطر خلال سقوطها، والتعلق في جذوع الشجر لتخفيف انزلاقها، خلال سقوط لا نهائي.
وينتظر مايجور موافقة "أبل ستور" لنشر لعبته، بينما ينشر على موقعه الخاص وصفحته تطورات عمله على تطبيق هذه اللعبة.