الشارقة - وام
أكد الشيخ عصام بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية أن التعاون بين الجمعية ومؤسسة الإمارات للاتصالات " اتصالات " بشأن اتفاقية الرعاية الذهبية للتبرعات بالرسائل النصية القصيرة / SMS / حقق نتائج طيبة قطفت ثمارها العديد من الأسر الفقيرة التي قال إننا نعمل جميعا على قدم وساق للوصول بالتبرعات إليها.
وأشار إلى أن دعم مؤسسة " اتصالات " للجمعية مكسب كبير نظرا لاستحواذ المؤسسة على الرقم الأعلى من إجمالي جمهور مستخدمي وسائل الاتصال النقالة في الدولة وهو ما ينعكس على حجم وقيمة التبرعات التي ترد إلي الجمعية.
جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية الرعاية الذهبية للفعاليات والمشروعات الخيرية التي تقوم بها جمعية الشارقة الخيرية داخليا وخارجيا مع مؤسسة الإمارات للاتصالات " اتصالات " والتي منحت بموجبها خيرية الشارقة حق الحصول على قيمة التبرع عبر الرسائل النصية كاملا دون احتساب أي رسوم مقابل الخدمة من طرف الشركة الراعية .
وأضاف الشيخ عصام بن صقر القاسمي أن من مميزات هذه الخدمة أنها تختزل عاملي الزمان والمكان وتواكب عصر السرعة الذي نعيشه فالعالم بأسره أصبح يعتمد على تكنولوجيا الاتصالات في إدارة كل شئون حياته وهو ما دفع جمعية الشارقة الخيرية إلى إبرام ذلك التعاون حتى تسهل على جميع المتبرعين إمكانية الوصول اليها في لحظات معدودة دون كلل أو تعب.
وأوضح أن الصدقات عبر الرسائل النصية نوع من صدقة السر التي لا يطلع على نية صاحبها إلا الله تعالى .. وقال : " إننا لدينا اشكال تقليدية متعددة للتبرع إلا أن إطلاق خدمة التبرع عبر الرسائل القصيرة أمر له أهميته الخاصة التي يتفرد بها عن بقية أشكال التبرع التي تتطلب توفير صناديق وطاولات وقطع المسافات فى الوصول إلى المتبرع لكن من خلال خدمة التبرع بالرسائل القصيرة أصبح كل ما على المتبرع أن يفعله هو أن يختار المشروع الذي يرغب في التبرع إليه ".
وأكد أنه بعد نجاح جمعية الشارقة الخيرية في توقيع اتفاقية الرعاية الذهبية مع مؤسسة " اتصالات " لم تعد تخصم أي رسوم من قيمة التبرع ..
مشيرا إلى أن هذه الخدمة حققت نجاحا كبيرا منذ تفعيلها فى عام 2010 و تخطت قيمة ما ورد إلى الجمعية من أهل الخير عبر خدمة التبرع بالرسائل النصية في عامه الأول المليون درهم .
وقال إن طموحات الجمعية لا تقف عند هذا الحد بل سعت للوصول لأكبر قدر من التبرعات حتى بلغت القيمة الإجمالية للتبرعات الواردة في عام 2011 قرابة / سبعة / ملايين درهم ليصل إجمالي ما ورد إليها من تبرعات أصحاب الايادي الخيرة عبر هذه الخدمة حتى نهاية عام 2014 أكثر من / 22 / مليون درهم .. معربا عن أمله في مضاعفة هذا الرقم خلال الأعوام القادمة .
وحرص رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية علي بعث الطمأنينة في نفوس المتبرعين وقال إن جهود أهل الخير في مساعدة المحتاجين لم ولن تضيع هدرا وكل درهم بل وكل فلس يتبرعون به يصل إلى مستحقيه كاملا غير منقوص.
وفي سياق تعليقه على الشراكة الجديدة أكد عبد العزيز تريم مستشار الرئيس التنفيذي مدير عام "اتصالات" في المناطق الشمالية ترحيب " اتصالات " بمبادرات الشراكة التي تتيح لها أن تكون طرفا فاعلا في دعم الجوانب المجتمعية في الدولة والتي تنسجم مع مسؤوليتها المؤسسية التي تلتزم بها تجاه المجتمع الإماراتي.
وأوضح أن الرعاية الذهبية من " اتصالات " لجمعية الشارقة الخيرية تنطلق من أهمية وتنوع المبادرات التي تتخذها الجمعية في المجالات الإنسانية والاجتماعية والثقافية حيث ستقوم " اتصالات " بدعمها من خلال محفظتها المتطورة من المنتجات والحلول التقنية وشبكاتها الأحدث والأوسع على مستوى المنطقة .
وأعرب عن أمله في أن تترك " اتصالات " من خلال هذا التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية بصمة حقيقية في حياة المحتاجين من والمساهمة في الوقوف على احتياجاتهم المعيشية والتعليمية والصحية الملائمة .