تقلصت مساحة جليد القطب الشمالى كثيرا، بحيث تعادل حاليا 5.02 كيلو متر مربع، وهذه المساحة هى الأصغر منذ بداية المتابعة العلمية للمنطقة قبل 36 سنة.

وأعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) وجامعة ولاية كولورادو، أن الصور التى التقطت من الفضاء، تبين أن مساحة جليد القطب الشمالى تقلصت بعض الشىء عما كانت عليه عام 2013، وهى الأقل خلال أعوام 1981-2010.

لم تحصل تغيرات كبيرة مقارنة بالسنة الماضية، لأن الصيف كان باردا فى البداية ولم تنشأ عواصف رياح تفتت طبقة الجليد وذوبانها، ويقول الباحث وولتر ماير من (ناسا) حتى فى السنوات الباردة نسبيا، كانت طبقة جليد القطب الشمالى رقيقة مقارنة بالسنين الأخرى، لذلك كان يذوب أسرع.

وحسب حسابات العلماء يفقد القطب الشمالى خلال 10سنوات، 13% من مساحة الجليد، والسبب الرئيسى هو ارتفاع درجات الحرارة فى العالم، تحت تأثير انبعاث غازات الاحتباس الحرارى.

تجدر الإشارة إلى أن تقلص مساحة طبقة جليد القطب الشمالى، يوسع إمكانيات استخراج الخامات، ومن ضمنها النفط والغاز من منطقة الجرف.