مؤتمر الدفاع للابتكار والتكنولوجيا

اختتم اليوم مؤتمر الدفاع للابتكار والتكنولوجيا "دايتك 2015" بعد نجاحه في جمع أكثر من 300 مشارك من المسؤولين والخبراء والمختصين في قطاع الدفاع تحت سقف واحد بتنظيم من لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا .

وقدم المؤتمر الذي عقد تحت شعار "الابتكار وتكنولوجيا الدفاع: من الفكرة إلى التطبيق" فرصة استثنائية لرصد معالم تطور التكنولوجيا والابتكار في قطاع الدفاع حول العالم بحضور خبراء ومختصين بارزين من أهم المؤسسات البحثية والحكومية في العالم..و نجح "دايتك 2015" في مد جسور التواصل وتفعيل فرص التعاون الدولي في المجالات الدفاعية والتكنولوجية.

وقال سعادة أحمد سعيد الكليلي مدير عام لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا يأتي تنظيمنا لمؤتمر "دايتك 2015" في سياق جهودنا لتطوير قاعدة للعلوم والتكنلوجيا والابتكار وتماشيا مع توجهات الحكومة في دعم الابتكار..

وبما أن الصناعات العسكرية تعتبر من الصناعات الداعمة للابتكار كان من الضروري أن نسعى لخلق منصة تمكن الاطراف ذات الصلة من مناقشة منافع الابتكار والتطورات في المجالات العسكرية في الدولة .

واستقطب مؤتمر "دايتك 2015" حضورا من 12 دولة وأكثر من 20 متحدثا متخصصا على المستويين المحلي والدولي.. وسلط المشاركون الضوء على العديد من القضايا الدفاعية والمساهمات النوعية لقطاع الدفاع في تطوير البحوث والتكنولوجيا والابتكار. كما اط لع جمهور المؤتمر على مجموعة مميزة من الابتكارات الدفاعية الإماراتية.

وأضاف الكليلي لقد نجحنا في استقطاب مجموعة متميزة من أبرز الخبراء في المجال الدفاعي والذين استفادوا من المؤتمر كملتقى تفاعلي للحوار حول أحدث الابتكارات التكنولوجية وأفضل الممارسات المعتمدة لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات الحكومية والأكاديمية والصناعية في قطاع الدفاع.

ويرك ز برنامج "تكامل" وهو إحدى المبادرات الاستراتيجية للجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا على دعم الابتكار في مختلف مراحله بدءا من نشأة الأفكار وحمايتها وانتهاء بتحويل ملكيتها الفكرية إلى قيم تجارية وبراءات اختراع دولية للأفراد أو الشركات أو المؤسسات الأكاديمية في دولة الإمارات.

وعبر برنامج "تكامل" تقدم لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا الدعم للعديد من الابتكارات الهامة التي تشمل تطبيقاتها قطاعات متنوعة كالمواد المتقدمة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمواد الكيميائية وغيرها من الابتكارات التي يمكن الاستفادة منها في تطوير الصناعات الدفاعية.