سوني بيكتشرز

 نددت كوريا الشمالية بشدة باتهامات الولايات المتحدة لها بأنها تقف وراء الهجوم الإلكتروني على نظام شركة "سوني بيكتشرز انترتينمنت".

وقال بيان صادر عن مكتب السياسات التابع لمفوضية الدفاع الوطني في كوريا الشمالية اليوم، إن اتهامات الولايات المتحدة لبيونغ يانغ بالوقوف خلف هذه العملية لا يستند إلى أي إثباتات.

وهدد البيان بإطلاق ردود قوية جدا تجاه الولايات المتحدة، بما في ذلك البيت الأبيض والبنتاغون، بما يتجاوز "الرد المتناسب" الذي تحدث عنه الرئيس الأميركي "باراك أوباما".

وأضاف البيان أن كل من يقف إلى جانب الولايات المتحدة ويتحدى العدالة سيواجه حتما عقوبات قاسية، نافيا تورط كوريا الشمالية في عملية القرصنة الإلكترونية، مدعيا أن الشائعات بأن بيونغ يانغ تقف وراء الحادث تقوم على أساس ادعاءات واشنطن.

كانت شبكة حواسيب شركة سوني بيكتشرز اليابانية للإنتاج السينمائي بالولايات المتحدة تعرضت لهجوم اليكتروني أسفر عن اختراق واسع لتلك الشبكة وتسريب نسخ من أحدث أفلام سوني السينمائية والبيانات السرية لأكثر من 45 ألف شخص.

وتمت قرصنة خمسة أفلام حديثة من إنتاج سوني بيكتشرز في هذا الهجوم من بينها فيلم "المقابلة" (إنترفيو) الكوميدي الذي يتناول قصة خيالية لصحفييْن جندتهما وكالة المخابرات المركزية الأميركية لاغتيال زعيم كوريا الشمالية، وكانت كوريا احتجت على هذا الفيلم ووصفته بأنه "عمل عدائي" وهددت بالانتقام "بلا رحمة".

نقلا قنا