دبي - وام
استضافت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات اليوم ورشة عمل خاصة بأمن وسلامة الطيران المدني في الدولة والتي ينظمها فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي بها بمشاركة كبريات شركات الطيران الوطنية وإدارات المطارات وبعض شركات الطيران الخاص والجهات والإدارات المعنية بهذا الموضوع.
وتهدف هذه الورشة إلى عرض أحدث التقنيات والبرمجيات المعتمدة في مجال الحفاظ على أعلى معدلات الأمان والموثوقية وكذلك الإجراءات التي يمكن اتخاذها لرفع مستويات السلامة في قطاع الطيران وما هو الأثر المتوقع والفاعلية لمثل هذه الإجراءات على المستقبل القريب.
وتمحور النقاش أيضا حول أهم التحديات والفرص ذات الصلة بقطاع الطيران والنقاط التي يجب أن تركز عليها البحوث العلمية في هذا المجال مستقبلا من أجل الارتقاء بمعايير السلامة وتعزيزها على مستوى العالم.
وقال سعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات إن استراتيجية العمل لدينا تركز على التفكير لإيجاد حلول استباقية ووقائية بدلا من التفكير في حل المشاكل بعد وقوعها وينطبق هذا التوجه على جميع القطاعات ذات الصلة بمجال عمل الهيئة.. وتشكل صناعة الطيران أحد أهم الروافد الاقتصادية للدولة حيث تتبوء الشركات الوطنية مكانة مرموقة على مستوى العالم الأمر الذي يحتم علينا الارتقاء بمعايير أمن وسلامة الأنظمة التكنولوجية المعتمدة في هذا القطاع".
من جهته قال عادل المهيري مدير فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي: "نؤمن بضرورة تنسيق الجهود مع جميع الجهات العاملة ضمن قطاع الطيران في الدولة من أجل وضع آليات واضحة للحفاظ على أعلى معدلات الأمن والسلامة والتعامل مع الحالات الطارئة.. ويشكل حضور ممثلين عن كافة الشركات المعنية بهذا الموضوع دليلا على جدية وأهمية التوجه الذي نقوم به على هذا الصعيد".
كانت دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بالهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات قد عرضت ورقة عمل تتضمن آلية واضحة لتتبع مسارات حركة الطيران المدني خلال مشاركتها في مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات الذي أقيم في كوريا خلال شهر أكتوبر 2014 وقد تم اعتمادها من قبل الأعضاء المشاركين في المؤتمر والذي يعد أكبر تجمع عالمي للدول المنضوية تحت الاتحاد الدولي للاتصالات.
وشهدت الورشة تقديم العديد من الأفكار والحلول المتميزة وتميزت النقاشات بدرجة كبيرة من الجدية والتفاعل بين الحضور الذي تضم ممثلين عن طيران الإمارات فلاي دبي وطيران أبوظبي وكل من مطارات دبي وأبوظبي والشارقة فضلا عن ممثلين لشركات الطيران الخاصة في الدولة وخبراء في مجال أمن وسلامة الطيران.