فيزا كارد

نظمّت فيزا، الشركة الرائدة عالمياً في قطاع الدفع الإلكتروني، منتدى حول مخاطر الدفع في العاصمة القطرية الدوحة، حضره مسؤولون أداريون كبار من أقسام إدارة المخاطر في البنوك العاملة في قطر.
وتناول المنتدى الذي أقيم ليوم واحد توجّهات وتحديات الغش الحالية في منطقة الشرق الأوسط وتأثير تقنيات الدفع المتطورة، كما ألقى الضوء على الحاجة لتضافر جهود كل المعنيين في نظام الدفع لمحاربة حالات الغش على أساس التحرّك الاستباقي.
وتناول المنتدى مسائل الامتثال والدفع من دون وجود البطاقة، كما ناقش أفضل الممارسات المعتمدة في العالم ونقاط صلتها بالمنطقة معززاً بذلك التزام فيزا تجاه البنوك في قطر. وخصص المنتدى كذلك جلسة حول استراتيجية التعريف العالمية من فيزا التي تهدف الى تحسين أمن قطاع المدفوعات من خلال الغاء بيانات الحسابات من بيئة الدفع حيثما كان ذلك ممكناً، وحماية المعلومات الحساسة في حالات التخزين والمعالجة والتسيير والحد من قيمة معلومات الحسابات المسروقة من خلال حلول ديناميكية للتحقق من الهوية كتقنية شريحة EMV.
مثّل فيزا في المنتدى مدير الشركة في قطر راهول جوشي الذي افتتح المنتدى الى جانب المتحدّثين ياسر كونهي المدير المساعد في فيزا لخدمات المخاطر وبوه هوات لي، المدير المسؤول في إدارة حماية العلامة في الشركة.
وفي كلمته حول أهمية المنتدى قال راهول جوشي: "انطلاقاً من أهمية سوق قطر، تعمل فيزا بشكل وثيق مع البنوك والعملاء لمساعدتهم على تحسين تجربة الدفع بالبطاقة لحامليها بمنحهم المزيد من المرونة والملاءمة والأمن. ويأتي منتدى مخاطر الدفع في قطر الذي تنظمه فيزا تأكيدا على التزامها بالعمل مع المعنيين في قطاع الدفع في قطر لتقليص حالات الغش بفعالية واطلاعهم على أحدث توجّهات الغش من منظور عالمي وتعزيز تجربة المستهلكين والأمن في قطر".
وأضاف: "إن ضمان مصداقية وسلامة البنية التحتية للمدفوعات الالكترونية التي نتشارك بها ومن ضمنها أمن البيانات والحماية من الغش والامتثال بالقوانين يتطلب جهودا من كل جوانب القطاع. وبهدف الحفاظ على عنصر الثقة بأنظمة الدفع العالمية، وضعت فيزا وقطاع الدفع استثمارات ضخمة في أمن البيانات والوقاية من الغش".
وقال ياسر كونهي: "بفضل الابتكارات وعمليات التطوير التكنولوجي في إدارة المخاطر تمكّنا من تخفيض نسب الغش الى أدنى مستويات تاريخية، أي الى أقل من 6 سنتات لكل عملية تسيير بقيمة 100 دولار أمريكي، في وقت نما فيه حجم التعاملات ببطاقات فيزا بشكل هائل. وبالفعل، فإن نسبة الغش في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا لا تتجاوز 3 سنتات لكل عملية تسيير بقيمة 100 دولار أمريكي. نحن سعداء جدا بالعمل مع شركائنا في قطر لنشر الوعي حول تحسين أمن المدفوعات بالنسبة للمستهلكين".
وأضاف كونهي: "تزداد حوادث خرق البيانات في العالم، ويستهدف المجرمون الشركات التي تمتلك كميات كبيرة من البيانات كشركات معالجة المدفوعات والمؤسسات التجارية والبنوك، ويسرقون البيانات في حالتي التمرير والتخزين على السواء. وكون الأمن هو من أبرز أولوياتنا، نستمرّ في العمل مع شركائنا للترويج لاستخدام تقنيات الدفع الآمنة وأحدث أدوات الوقاية من الغش".
وقال: لطالما كانت فيزا سباقة في مجال تبادل الآراء حول المخاطر والغش والأمن في نظام الدفع وهي تستثمر بقوة في التقنيات المتطورة في محاربة الغش لتطوير ونشر برامج جديدة ومبتكرة لتقليص حالات الغش وحماية حاملي البطاقات.