حرب الليزر

تحول عالم مدهش إلى ساحة ليست للمرح فقط بل لتحفيز مهارات الفتيان من خلال فعالية "حرب الليزر" التي اشتعل التنافس للفوز بها من قبل المجموعات المشاركة، إضافة إلى إطلاق عنان خيال الأطفال عبر العديد من الألعاب التي تروي قصصاً أسطورية.

و"حرب الليزر" عبارة عن مدينة متكاملة لكنها تشكل متاهة من الداخل، وفيها يقوم فريقان من الأطفال بمواجهة بعضهما البعض وتشتعل الحرب بينهما بواسطة بنادق من الليزر، حيث يربح الفريق الأكثر تصويباً وإصابة للعدو، وفي النهاية يقوم الكمبيوتر بإعلان الفريق الفائز منهم.

وهي لعبة مليئة بالمتعة والمنافسة وغاية في الإثارة والتشويق. أما بالنسبة للأطفال وخلال رحلتهم مع الشخصيات من حكايات كتب الأساطير، فإنهم يتمكنون من بناء نظرة إلى عالم افتراضي خيالي ويستمتع بالتعامل معه وسط مجموعة كبيرة من الجمهور.

وفي لعبة حرب الليزر تنافس فريق "شما" مع فريق "روضة" لإصابة أكبر قدر من الأهداف للفريق الآخر في ربع ساعة من المرح داخل دهاليز تحتاج رماية الليزر فيها إلى مهارة عالية من المتبارين، وقدرات على استكشاف مكان الخصم، والإسراع في التصويب على الهدف لتحقيق النصر.

وجرت الفعالية داخل دهاليز تشكل لعبة ممتعة موجودة في القاعة رقم 7 ضمن فعاليات "عالم مدهش"، التي تمنح الأطفال والفتيان من عمر 7-15 سنة فرصة تعلم مهارات الاستكشاف واقتناص الهدف، إلى جانب اللعب الجماعي مع الفريق.

ويطمح الأطفال عند تنافسهم في دهاليز "حرب الليزر" للظفر بلقب البطل، ومن ثم العودة إلى الأهل وقد أثبت المتنافس الشجاع قوته بين أعضاء الفريق، فهذه اللعبة تعمل على تحقيق الثقة بالنفس، إلى جانب إظهار المهارة العالية أمام الأهل والأصدقاء من المتابعين. وتشكل دهاليز "حرب الليزر" مغامرة مثيرة ضمن المغامرات التي يوفرها "عالم مدهش" للأطفال الصغار، واليافعين.

وبحسب مشرفي ركن "حرب الليزر" في "عالم مدهش"، فإن الأطفال غالباً ما يتنافسون للوصول إلى لقب البطل، حيث يبقى الهدوء سيد المكان إلى أن يظهر الفائز، ويزداد الحماس بين المتنافسين بين الدهاليز فحتى النهاية، حيث يتم الإعلان عن فائز واحد يحوز على إعجاب وتقدير الجميع.

والحماسة بين الأطفال يستطيع المتابع أن يلمسها خلال زيارته للمكان الذي يعج بالمشجعين المنتظرين في الخارج، حيث يبقى الأهل عادة في الخارج يتابعون الحرب الدائرة بين الدهاليز من خلال شاشة المراقبة الداخلية، ويتمكن الوالدان من التعرف على مهارات أبنائهم وبناتهم مباشرة في هذه اللعبة.

ومن أهم فوائد "حرب الليزر" أنها تحسن القدرة على استخدام الحاسة السادسة، وتعمل على تطوير التفكير، وتزيد من مهارات اتخاذ القرار، وتحفز التخطيط والتفكير الاستراتيجي، وتحسّن الثقة بالنفس، وهي تمرين كامل للعقل، إلى جانب كونها نشاط جماعي مناسب للفتيان.

وفي الجانب الآخر تستحضر لعبة "الكاروسيل" سحر الحكايات الخرافية للأطفال الذين يعيشون رحلة مع المرح في كل متر مربع من مساحة المكان المليء بالنشاط والحيوية، وتروي شخوص هذه اللعبة التقليدية قصة الكائنات التي عاشت مرحلة غريبة من الزمن، ثم اندثرت.