شركة يوتا ديفايس

أطلقت شركة “يوتا ديفايسز” Yota Devices الجيل الثاني من هاتفها الذكي “يوتا فون” YotaPhone الذي يُعد أول هاتف يعمل بشاشتين من الجانبين في العالم.

وقالت يوتا ديفايسز إن “يوتا فون 2″ YotaPhone 2 “يجمع ما بين تطبيقات أندرويد المعروفة مع تقنية جديدة بالكامل غير مألوفة في أي من الهواتف الذكية، وهما شاشتا عرض من الجهتين تعملان باللمس يشكل تام مع تطبيقات مختلفة بالكامل.”

وتأتي الشاشة الأمامية التي تعمل بتقنية “أمولد” AMOLED والتي يبلغ قياسها 5 بوصات بالدقة الكاملة 1080p. أما شاشة العرض الخلفية التي يبلغ قياسها 4.7 بوصات وتعمل بتقنية الحبر الإلكتروني e-ink والتي تعمل على الدوام، فقد قالت الشركة إنها مثالية للقراءة الإلكترونية والتنبيهات والمشاهدة الخارجية وغيرها من التطبيقات الأخرى.

وحسب يوتا ديفايسز، تسهم تقنية يوتا لشاشة العرض التي تعمل بشكل دائم في تحسين عمر البطارية بشكل كبير ليصل إلى خمسة أيام من القراءة الإلكترونية بشحن لمرة واحدة. كما تتميز القراءة في شاشة يوتافون بأنها أعلى كفاءة بحوالي سبع مرات بالمقارنة مع شاشات أمولد عالية الدقة الأخرى.

وأوضحت الشركة أن شاشات العرض بتقنية الحبر الإلكتروني توفر للمستخدمين لمحة لمشاهدة ما يحصل في عالمهم الخاص بهم دون الحاجة بشكل مستمر إلى تشغيل الجهاز وتصفح البريد الإلكتروني أو شبكات التواصل الاجتماعي أو الرسائل النصية.

وفيما يتعلق بباقي مواصفات الجهاز الجديد، فإنه يضم المعالج رباعي النوى “كوالكوم سنابدراجون 800″ الذي يعمل بتردد 2.2 جيجاهرتز، و 2 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي، ومساحة تخزين داخلية قدرها 32 جيجابايت.

ويملك “يوتا فون 2″، الذي يدعم شبكات الجيل الرابع LTE وشبكات واي فاي وتقنية الاتصال قريب المدى NFC، كاميرا خلفية بدقة 8 ميجابكسل مع فلاش LED لالتقاط صور ذاتية “سيلفي” عالية الدقة من خلال تقنية “يوتاميرور” YotaMirror إلى جانب كاميرا أمامية بدقة 2 ميجابكسل.

ويتميز جهاز يوتا فون 2 الجديد، الذي يزن 145 جراما وتبلغ سماكته 8.9 ميليمترات، بأن كلا الشاشتين محميتان بطبقة من زجاج “جوريلا جلاس 3″.

ويقدم الهاتف مزايا برمجية أخرى خاصة بشركة يوتا ديفايسز، مثل ميزة “يوتا إنرجي” YotaEnergy التي تحول تلقائيا كافة التطبيقات الرئيسة، بما فيها المكالمات والرسائل النصية إلى شاشة يوتا التي تعمل على الدوام في حال وصول عمر البطارية إلى 15 بالمئة، لتمنح المستخدم 8.5 ساعات عمل إضافية.