دبي - وام
نظمت دائرة "حكومة دبي الذكية" ورشة عمل حضرها 90 موظفا يمثلون 26 جهة حكومية للتعريف بمبادرة مؤشر السعادة وتحضير المتطلبات اللازمة لوضعها موضع التنفيذ في أسرع وقت ممكن ليجري إطلاق المؤشر في أبريل 2015.
وتناولت الورشة تطوير وتوفير دائرة حكومة دبي الذكية - أداة ذكية تفاعلية سهلة الاستخدام طورتها الفرق التقنية المختصة في الدائرة بالتنسيق والتعاون مع المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مرتبطة بشبكة إلكترونية مركزية لقياس "مؤشر السعادة" للجمهور ورضاهم عن الخدمات الحكومية المقدمة لهم بشكل يومي .. وبما يجعل من تلك الأداة خدمة مركزية مشتركة تنضم إلى باقة الخدمات المشتركة التي توفرها الدائرة لجميع جهات حكومة دبي.
وبحثت الورشة الآليات التقنية اللازمة لربط الأنظمة ما بين جهات حكومة دبي مع قاعدة البيانات المركزية لمؤشر السعادة وتوفير الدائرة الدعم الفني الخاص للمشروع بما يضمن نجاح تحقيق رؤية القيادة في هذا الشأن.
وتضمنت الورشة التي قدمتها حصة البلوشي مديرة قسم بإدارة الخدمات الذكية بالدائرة التعريف بالمشروع وتحديد المهام المناطة بدائرة حكومة دبي الذكية من ناحية وبالجهات الحكومية من ناحية أخرى بالاعتماد على معايير موحدة وقياسية تضمن تحقيق رؤية القيادة على طريق تعزيز الخطوات المتخذة لتحقيق الحكومة الذكية والوصول بدبي لتكون المدينة الأذكى عالميا والأولى عالميا التي تقيس سعادة سكانها وزوارها وسياحها بشكل يومي تفاعلي.
وقال سعادة أحمد بن حميدان مدير عام دائرة حكومة دبي الذكية " تنعقد هذه الورشة للانطلاق بعملية تنفيذ مبادرة مؤشر السعادة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ووجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي الجهات الحكومية بسرعة تنفيذها لقياس سعادة الجمهور ورضاهم عن الخدمات الحكومية المقدمة لهم وذلك بشكل يومي يراعي التغيرات السريعة وتوقعات الناس التي تتغير بسرعة أيضا عبر الأجهزة الذكية أوعبر أجهزة إلكترونية تثبت في مقار الجهات الحكومية تكون مرتبطة بشبكة مركزية تقوم برصد هذا المؤشر وإرسال تقارير يومية لمتخذي القرار لرصد المناطق الجغرافية والحكومية الأكثر سعادة ورضا عن الخدمات الحكومية بهدف تطوير الخدمات وتحسين مدى سعادة الجمهور عن الخدمات المقدمة له ".
وأضاف " إنني على ثقة بأن هذه الأداة ستساهم بشكل فعال في تعزيز تنافسية دبي على مختلف المؤشرات الدولية لتصبح أذكى الحكومات إقليميا وعالميا.
وفي الحفاظ على تبوؤ دولتنا الإمارات المركز الأول إقليميا على مقياس مؤشر السعادة الدولي الذي حازته في العام 2014 وكذلك تصدر الإمارات مؤشر إدلمان للثقة 2015 بحصولها على المركز الأول عالميا في ثقة الشعب بالحكومة والثقة بالاقتصاد وبقدرة الحكومة على تحفيز الابتكار".