ارتفاع سوق النظم الصوتية والمرئية

 

يتوقع الخبراء أن يصل حجم سوق النظم الصوتية والمرئية في منطقة الشرق الأوسط إلى 3 مليارات دولار في حلول العام 2016، بدعم من المشاريع الضخمة في دول مجلس التعاون الخليجي، حسب خبراء الجمعية التجارية العالمية "إنفوكوم انترناشيونال" والتي تضم تحت مظلتها المؤسسات المهنية المختصة بالصوتيات والمرئيات.

وتغطي التقنيات الصوتية والمرئية جميع القطاعات الرئيسية، ويمكن أن تشمل الشاشات العالية الوضوح وأجهزة العرض بالإسقاط الضوئي، ونظم الإضاءة والصوت، وتقنيات البث عبر الويب.

وأضاف المدير التنفيذي لدى "إنفوكوم آسيا ليميتد"، ريتشارد تان: منطقة الشرق الأوسط، التي تبرز اليوم كواحدة من أسرع مناطق العالم في معدلات النمو في مجال التقنيات الصوتية والمرئية، تدل على أننا انتقلنا من حقبة كان يتمّ الحديث فيها عن منافع هذه التقنيات إلى حقبة جديدة تتسم بتبني الشركات والمؤسسات لتلك التقنيات وشرائها، سواء كانت شاشات عرض عالية الوضوح لتركيبها في مواقع المعارض والفعاليات والملاعب، أو أكشاكاً افتراضية لتسجيل الوصول في الفنادق، أو نُظماً أمنية لمشاريع المترو وخلافها.

وتدعم المشاريع الضخمة في الخليج سوق النظم الصوتية والمرئية لاسيما مشاريع المدن الذكية في الإمارات والسعودية وإكسبو دبي وملاعب قطر، وهي مشاريع تتطلب شاشات ونظم إضاءة وصوتاً ونظماً أمنية.

وتستضيف دبي معرض وقمة "إنفوكوم الشرق الأوسط وأفريقيا"، التي تنظمها "إنفوكوم آسيا" كحدث مصاحب لأسبوع جيتكس، بالتعاون مع مركز دبي التجاري العالمي. ويسهم الحدث في تعريف مرتاديه من المختصين والموزعين في مجال التقنيات الصوتية والمرئية بالفرص الهائلة المتاحة في أسواق المنطقة.

وأضاف تان: تبحث الشركات في الشرق الأوسط عن أعلى مستويات الجودة في التقنيات الصوتية والمرئية لمشاريعها الضخمة، بُغية إثراء تجربة المستخدمين الواعين للأمور التقنية.