دبي ـ صوت الإمارات
عقدت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات «ورشة تطوير خدمات الهيئة بطرق ابتكارية»، باستخدام منهجيات «6 Sigma»، وذلك في إطار استعداداتها المتواصلة لأسبوع الابتكار الذي أطلقه نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وشارك في الورشة التي عقدت على مدى أسبوعين ممثلين عن جميع الإدارات والأقسام المعنية بتقديم الخدمات للمتعاملين والذين بلغ عددهم أكثر من 17 موظفاً.
وتم تصميم برنامج عمل الورشة والنقاط المطروحة وفق أسس علمية مدروسة، بهدف تعزيز ونشر ثقافة الابتكار بين الموظفين المعنيين بتقديم الخدمات لمختلف شرائح الجمهور، وتشجيعهم على التعامل مع المسائل اليومية المتعلقة بطبيعة عملهم برؤية جديدة مبتكرة تساعدهم على إنجاز المهام الموكلة إليهم بكفاءة وجودة عالية وصولا إلى الغاية المنشودة على هذا الصعيد والمتمثلة في إسعاد المتعاملين.
وأضاف مدير عام الهيئة، حمد عبيد المنصوري: «نشهد تحولاً جذرياً ومقاربة جديدة حول كيفية الارتقاء بالخدمات التي نقدمها لعملائنا بمختلف شرائحهم، ونتخذ في هذه المرحلة عنوانا أساسيا لنا يتمثل في نشر وتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع في كافة مفاصل العمل، ضمن جميع أقسام وإدارات الهيئة، وأود أن أشير هنا إلى الديناميكية والسرعة التي تتسم بها طبيعة العمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الأمر الذي يتطلب منا درجة كبيرة جدا من المتابعة والتطوير المستمر على صعيد فرق العمل المختلفة».
وأضاف أن في خضم الإنجازات الكبيرة التي تحققت على صعيد الحكومة الذكية مؤخراً، وضعت القيادة الرشيدة العنوان العريض للمرحلة المقبلة وهو الانتقال من رضا المتعاملين إلى إسعادهم، ويعد هذا المؤشر حالياً معياراً أساسياً في قياس مدى التطور الذي تحققه كل جهة على مستوى الدولة، وبصفتنا الجهة المسؤولة عن تنسيق وقيادة جهود هذا التحول على المستوى الوطني فإننا نعمل على تسخير وتوظيف جميع الإمكانيات التي تضمن جعل مفهوم الابتكار ممارسة يومية في كافة مشاريعنا وخدماتنا وتعاملاتنا.
وتميزت الورشة بغنى وتنوع المواضيع المطروحة التي تصب جميعها في تنمية الإبداع لدى الموظفين، والتي تضمنت التركيز على كيفية تحديد وتنظيم خطوات تنفيذ العملية الخاصة بكل قسم، ومن ثم الوقوف على كيفية تحسين وتطوير آلية العمل بناء على المعطيات ومخططات المتابعة التوضيحية الخاصة بكل عملية وصولاً إلى وضع المعايير النهائية الخاصة بتنفيذ كل عملية.
وشهدت المناقشات درجة عالية من التفاعل من قبل المشاركين تمثل ذلك في الكم الكبير من الأسئلة المطروحة على المدربين، إضافة إلى تنفيذ كافة التمارين وإبداء الاقتراحات حول كيفية التعاطي مع عدد من الحالات المستخلصة من تجارب واقعية تحدث أثناء سير العمل.