محطة "سينداي" النووية

أعادت اليابان تشغيل مفاعل ثان في محطة سينداي النووية بجزيرة كيوشو في جنوب غرب البلاد، اليوم الخميس، مع مضي الحكومة قدماً في عودة لا تلقى قبولاً شعبياً إلى الطاقة الذرية في أعقاب كارثة فوكوشيما في 2011.

ومع حرصه على خفض فواتير الوقود، يريد رئيس الوزراء شينزو آبي، أن تشكل الطاقة الذرية 20-22% من مزيج الطاقة في البلاد، بحلول عام 2030، لكن هذا الهدف ينظر إليه على أنه غير واقعي، ومازالت المعارضة للطاقة النووية منتشرة في اليابان.

وتظهر استطلاعات الرأي بشكل مستمر معارضة قوية بين الرأي العام الياباني للطاقة النووية، حتى مع ارتفاع حاد في فواتير الكهرباء في أعقاب التحول إلى الوقود الأحفوري الأكثر تكلفة.

وإعادة تشغيل المفاعل رقم 2 في سينداي خطوة تمثل تقدماً لشركات الكهرباء في اليابان، التي عانت خسائر ضخمة بعد إجبارها على إغلاق محطاتها النووية لإجراء فحوصات للسلامة.

وكانت شركة كيوشو الكتريك باور أعادت تشغيل المفاعل رقم 1 في محطة سينداي في أغسطس( آب)، بعد الحصول على موافقة من هيئة تنظيم الطاقة النووية في البلاد، في أعقاب عامين من المراجعات واختبارات لفحص المعدات.

وسيبدأ المفاعل رقم2 توليد الكهرباء في 21 أكتوبر(تشرين الأول)، ومن المتوقع أن يدخل العمليات التجارية في حوالي منتصف نوفمبر(تشرين الثاني).