تتعرض كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية منذ صباح الأحد، إلى هجوم إلكتروني واسع لم تعرف حتى الآن الأضرار التي خلفها.

وبحسب موقع "نورس كورب" المتخصص برصد الهجمات الإلكترونية و"كاسبرسكي" المتخصصة بالفيروسات، فإن الإمارات والسعودية تحتلان المرتبة الثانية والثالثة في ترتيب الدول الأكثر تعرضًا للهجمات الأحد، فيما تظهر الرسوم البيانية أن الهجوم ينطلق من خوادم متواجدة في الصين وتركيا وإيران.

وتعتبر هجمات "الحرمان من الخدمات" أو ما يعرف بــ "دي دي أو أس" من أشهر أنواع الهجمات الإلكترونية استخدامًا حول العالم.

ويمكن عن طريق هذا النوع من الهجمات إغراق المواقع المستهدفة بحجم كبير من البيانات غير اللازمة، مما يتسبب ببطء الإنترنت وصولاً إلى تعطله.

وكان موقع "دوتشفيله" الألماني نقل في تقرير له أن حوالي 40 إلى 60 شخصًا يطلقون هجومهم على مواقع إلكترونية في كل من الرياض وأبو ظبي ومن بينها موقع السفارة الأميركية في الرياض، فيما أفيد الأحد، بأن موقع وزارة الحرس الوطني السعودي تم توقيفه عن العمل.

وبحسب زعم بعض المقربين من المجموعة المهاجمة، فإن هذا الهجوم جاء ردًا على القرار القضائي السعودي بإعدام محمد النمر المدان بتهمة الانضمام إلى "منظمة إجرامية" في عام 2012.