كلية الإمارات للتكنولوجيا

أثنت أسرة كلية الإمارات للتكنولوجيا ببطولة شهداء وجنود الإمارات في ذودهم عن حياض المنطقة واستبسالهم في الشهادة في سبيل الله والوطن وهم يستقبلون العام الهجري الجديد 1437.

وأكدوا في احتفالهم باستقبال العام الهجري الجديد أن شعار أبطالنا الأشاوس من أبناء قواتنا المسلحة "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً"، وهذه الآية الكريمة هي عقيدتهم التي نشؤوا عليها وامتلأت قلوبهم بدلالاتها ومعانيها، فهم نذروا أرواحهم لحماية مجد الوطن ورفع رايته، وتوطيد عزته ومكانته، فهم على الدوام على أهبة الاستعداد والانتظار للساعات الحاسمة والأيام الفاصلة، فلا يمكن أن تتغير عقيدتهم، أوتلين عزيمتهم، وها هم اليوم يوفون بعهدهم، ويسطرون صفحة جديدة في مجد الوطن، ورؤوسهم عالية مرفوعة، في بطولات ترسخها قيم النبل التي يتحلون بها.

وأضافوا: "لقد عرفهم العالم في مواطن عدة ،يرفعون راية الإمارات العربية المتحدة، وهم يبنون الحياة، وينشرون الخير والسلم أينما حلوا، فرأوا فيهم أنموذج القوة البانية المعطاء، وها هم اليوم يرفعون راية الإمارات في معارك الحق والمؤازرة للأخ الشقيق والجار القريب في اليمن، ويحاربون عدواً وفئة ضالة مفسدة، قد ظهر مكنون قلبها، وباحت ألسنتها بما تفكر به ويجول في ضميرها من تهديد ووعيد للوطن وقيمه ومقدساته، فوجب على كل وطني غيور ذي ضمير أن يقف في وجههم، فكان جنودنا الأبطال عنوان ذلك، فهم اليوم يحمون مجد هذا الوطن بالحرب النبيلة والمعارك الشريفة التي ليس فيها غدر ولا مكر ولا خيانة، يواجهون المعتدين وجهاً لوجه إن استطاعوا أن يقفوا في وجوههم، فيرى فيهم شجاعة العربي الأبي، ونبل المحارب التقي".

واستطردوا: "إنها القيم العربية الإسلامية التي ميّزت هذا الوطن، والعالم يرى فيهم قوة الحق التي تدمغ الباطل فتزهقه، وترد المعتدي فتمحقه، إنهم يحمون دارة المجد في أرض الإمارات العربية المتحدة، وُيعلون أسوارها بين الأمم، ويصونون مقدسات الأمة العربية في ظل القيادة الرشيدة لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان".