دبي ـ صوت الإمارات
حذرت خدمة الأمين، المواطنين والمقيمين من إضافة غرباء من خارج الدولة إلى حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي وإعطائهم الثقة التامة، وإرسال أموال لهم بدعوى مساعدتهم أو التعاطف معهم في قصص إنسانية يختلقونها لغرض الاحتيال والنصب.
وحذر المكتب الإعلامي لبرنامج خدمة الأمين من التعاطي مع الرسائل الإلكترونية التي يسعى أصحابها للاحتيال على الناس عبر طلب مبالغ مالية، وكذلك عدم التعاطي مع الاتصالات الواردة لهم من أرقام مجهولة من خارج الدولة يطلب فيها أشخاص مساعدات مالية أو صدقات أو زكاة.
وبين أن هناك غرباء تتم إضافتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما في غرف الدردشة، يستغلون طلبات الصداقة في محاول الاحتيال على ضحاياهم عبر كسب تعاطفهم بدعوى الفقر أو مرض أحد أفراد العائلة أو طلب الزكاة لتوزيعها على الفقراء حتى يتم إرسال المال إليهم، وأنهم ينتحلون هوية شخصيات معروفة في الدولة، مشيرة إلى أن هذا النوع من المحتالين يطلبون المساعدة من ضحاياهم أو من أصحاب محال خدمية من سكان إمارة دبي، بدعوى أن أحد أقاربهم توفي في الخارج، ويحتاجون للمال لإنهاء إجراءات الخاصة بذلك، وأنهم سيقومون بسداد المبلغ فور وصولهم إلى الدولة، مشددة على أهمية توخي الحذر منهم.
وشدد المكتب الإعلامي لبرنامج خدمة الأمين على أهمية عدم إرسال الأموال لأشخاص غير معروفين بتاتاً، وعدم مساعدة أي شخص وقت الأسفار في الخارج، وعدم تقديم التبرعات الخيرية في الدولة إلا عن طريق الجهات المختصة المتمثلة في الجمعيات الخيرية المعتمدة من الدولة. ودعا المكتب الإعلامي لبرنامج خدمة الأمين الجمهور إلى الاطلاع على حملة الابتزاز الإلكتروني التي تنظمها الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بالتعاون بمبادرة من خدمة الأمين.
وتهدف الحملة إلى تعريف وتوعية جمهور المتعاملين في الدولة بالمخاطر والأضرار الناجمة عن عدم الاهتمام والحرص الكافي أثناء استخدام الشبكة العنكبوتية، وذلك في ظل النمو والتطور الكبير الذي تشهده الدولة لجهة الإقبال المتزايد على استخدام التقنيات الحديثة، إذ يشكل هذا الواقع فرصة لضعاف النفوس الذين يستغلون هذا الإقبال للإساءة إلى بعض الأشخاص وانتهاك الخصوصية، ومن ثم استخدام البيانات الشخصية والصور، وغيرها لتحقيق مكاسب مادية بطرق غير مشروعة.