تستضيف أبوظبي فعاليات للمؤتمر السنوي للشبكة العربية للابتكار(2014)، غداً وبعد غد في فندق روتانا جزيرة ياس بأبوظبي، وتشمل قائمة المتحدثين الرئيسين كلاً من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع؛ والشيخ إبراهيم آل خليفة، خبير استشارات الأعمال والشريك المؤسس لكلية البحرين الجامعية.

ويقام الحدث برعاية مركز أبحاث الابتكار أحد المراكز البحثية المتقدمة في معهد مصدر، وشركة «بريتيش بتروليوم» . وتتنوع فعاليات المؤتمر لتشمل معرض «مساحات الابتكار»، وحلقات نقاشية حول سبل دعم الابتكار ودفع عجلته، ومسابقة «عين الابتكار»، إضافة إلى تنظيم ورشات عمل.
وسيقوم باحثون من مركز أبحاث الابتكار في معهد مصدر بعرض نموذج عن ابتكار الحاوية التفاعلية لإعادة تدوير النفايات التي طورتها شركة دبليو أم أس للصناعات المعدنيةو بالتعاون مع فريق من الأساتذة الباحثين والطلبة في معهد مصدر لتجسد نموذجاً ناجحاً عن الشراكة ما بين الأطراف الأكاديمية والصناعية. ويذكر أن شركة دبليو أم أس تم تصنيفها ضمن أفضل 100 شركة صغيرة ومتوسطة حسب حكومة دبي، وتحتل حالياً المرتبة السابعة في الابتكار.

ومن أصل 150 طلب مشاركة تم حتى الآن قبول مشاركة 12 فريقاً من رواد الأعمال في مسابقة «عين الابتكار» 2014، ثلاثة منها من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وتتنوع مجالات المنافسة لتشمل قطاعات عدة كالبيئة والطاقة المتجددة، وعلوم الحياة.
فضلاً عن الصحة والهندسة، في حين يوفر معرض «مساحات الابتكار» منصة مثالية للمبدعين لعرض نماذج عن مشاريعهم وأفكارهم الخلاقة، كما سيكون هناك «ردهة التوظيف»، التي تفسح المجال أمام الشركات لتوظيف الشباب الموهوبين.
ويشارك د.بروس فيرجسون، رئيس مركز أبحاث الابتكار والأستاذ الممارس في برنامج هندسة وإدارة النظم في معهد مصدر، في لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة «عين للابتكار» 2014 إلى جانب أربعة خبراء آخرين، حيث سيتم منح كل من الفرق المشاركة ست إلى ثماني دقائق لعرض ابتكاراتهم والمنافسة على جائزة المسابقة البالغة 2.000 دولار.
قال د. فرجسون: «نؤمن في مركز أبحاث الابتكار بأن النجاح في تطوير منظومة ابتكار متكاملة وقوية في الإمارات ينعكس إيجابياً على تطور وازدهار مشاريع التكنولوجيا الرائدة التي يطلقها طلبة وأساتذة معهد مصدر. ويأتي قرار الشبكة العربية للابتكار بعقد مؤتمرها في أبوظبي ليوفر فرصة مثالية لمختلف الأطراف المعنية بالابتكار في الدولة للالتقاء وتبادل الخبرات والأفكار».