وفقا لبعض التقارير الحديثة الصادرة من الصحيفة الأمريكية وول ستريت جورنال، فنحن يمكننا القول بأن 8 أسابيع هي التي تفصلنا عن نهاية شركة البلاكبيري كشركة أو ربما كشركة متخصصة في صناعة الهواتف الذكية. في الواقع، هذه التقارير الحديثة تشير إلى أن الشركة الكندية لا تريد أن تعلق في مزاد طويل الأمد. بدلا من ذلك، تريد أن يتم بيع الشركة لأكثر من مشتري جديد في موعد لا يتجاوز شهر نوفمبر القادم. وقد تم التعاقد مع J.P. Morgan Chase للإشراف على عملية البيع. أعلن مجلس إدارة البلاكبيري في الشهر الماضي أنه شكل لجنة خاصة لإستكشاف البدائل الإستراتيجية المناسبة للشركة، وقد تم مؤخرا تداول بعض الإشاعات تفيد أن البلاكبيري تود جعل خدمة الدردشة الفورية BBM كشركة منفصلة. بصرف النظر عن ذلك، كانت هناك مناقشات سرية مع شركات مهتمة بشراء كل أو جزء من البلاكبيري. هذه الأخيرة، لديها الآن قائمة صغيرة من المتقدمين المحتملين، وهي تريد أن تبدأ عملية البيع قريبا. إذا قررت شركة البلاكبيري بيع نفسها على أجزاء فهناك العديد من الشركات التي ستكون مهتمة بقطاعات معينة في الشركة الكندية. شركة IBM مثلا ستكون مهتمة بقسم الخدمات للشركات التجارية. قطاع BlackBerry Messenger يمكن بيعه لشركة مثل جوجل. أما بالنسبة لقطاع البرمجيات فيمكن بيعه لشركة مايكروسوفت وجوجل. بالطبع، هناك إمكانية أن يتم بيع الشركة على شكل قطعة واحدة.