تضمنت الخطة الأخيرة التى وضعها "ميشل كومب"، المدير العام لكبرى شركات الاتصالات الفرنسية "الكاتيل"، والذى تولى منصبة فى إبريل 2013 الاستغناء عن 10 آلاف وظيفة فى أنحاء العالم منها 900 فى فرنسا، وهى خطة صعبة ومؤلمة لتفادى الإعلان عن الأفلام بسبب الوضع المالى للشركة، والديون التى بلغت 7.5 مليار يورو والذى يخسر سنويا 800 مليون يورو منذ ست سنوات، ويعانى من منافسة الصينى "هاواوى". تشمل الخطة تخفيض نشاط عدد مواقع الشركة فى المناطق فى أوربا وإفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، كما 4100 وظيفة فى القارة الأمريكية، وذلك من أجل اقتصاد مليار يورو، وتركز الخطة على إنتاج الجيل الرابع من الموبايل ذات الكفاءات العالية.