40 كشكًا ذكيًا في دبي لإنجاز المعاملات الحكومية

كشف الدكتور عمرو سالم مدير المدن الذكية والإنترنت على مستوى العالم وشركة سيسكو العالمية عن خطة لتركيب 40 كشكًا ذكيًا تتيح للمواطنين والمقيمين في دبي إنجاز معاملاتهم الحكومية عبر شاشات إلكترونية ذكية سيتم توزيعها على المناطق الحيوية في الإمارة.

وأوضح الدكتور عمرو أمس الأربعاء إن أولى الشاشات الذكية سيتم تركيبها في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في دبي مول، لافتا أن الكشك سيضم لوحة إلكترونية كبيرة بشعارات خدمات الجهات الحكومية وتتميز بسرعة الإنجاز وتجنيب المتعاملين مع الحكومة عملية إهدار الوقت والمال، لافتا إلى أن مثل هذه الخدمات تؤدي فعلاً إلى إسعاد الناس. وقال إن  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يطالب دوما الحكومة بالوصول إلى الناس وإرضائهم، لافتا إلى أن هذا المشروع الحيوي سيضع دبي في مقدمة الدول الذكية.

وأكد الدكتور عمرو سالم عقب مشاركته في الجلسة الحوارية التي أدارها أحمد بن حميدان مدير عام دائرة حكومة دبي الذكية بمشاركة الدكتور هشام مايا مدير الخدمات العالمية في شركة ساب العالمية والدكتور أشرف عبدالوهاب الخبير العالمي في خدمات الكمبيوتر إن دولة الإمارات ستكون خلال سنوات من أهم المدن العالمية الذكية، وستتفوق على الدول التي سبقتها في هذا المجال.

وأشار أحمد بن حميدان في بداية الجلسة إلى مقولة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم " أتعلم من أصغر الناس، ولا زلت في بداية الطريق، والغرور أبعد شيء عنا"، لافتا إلى أن جسد بهذه الكلمات أهمية التعلم.

بدوره، قال الدكتور أشرف عبد الوهاب خلال الجلسة إن جميع المؤسسات الناجحة تحاول استخدام التعلم الذكي، لافتا إلى أن المؤسسات التي تحاول الانتقال إلى العقلية الابداعية تواجه تكاليف باهظة وأخطاراً، ولكن كل المؤسسات الناجحة تخلق نظاما مؤسسيا للإبداع.

أوضح أحمد بن حميدان مدير عام دائرة حكومة دبي الذكية إن رؤية قيادتنا الرشيدة المتمثلة في الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، وتوجيهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ألهمتنا الرؤية المستقبلية في أن نكون واحدة من أبرز الحكومات الذكية؛ نجابه التحديات، ونبتكر الحلول التي تضعنا في مصاف أرقى الحكومات الذكية في العالم.

وحول كيفية الاستفادة من القطاع الخاص في تعزيز العمل الحكومي، نوه الدكتور هشام: القطاع لديه تجارب ومؤسسات ناجحة جداً يمكن الاستفادة منها في تعزيز وتطوير القطاع الحكومي، مؤكدا أن ثقافة المؤسسة التي تسمح بالإبداع يقف وراءها مدير ناجح متفتح البصر والبصيرة ويعمل على تحفيز كافة الموظفين. وقال إن مشكلة القطاع الحكومي تتمثل دائما بأنه محاط بقوانين ولوائح تعيق من مرونة اتخاذ القرارات، ولكن المحور الأساس يجب أن يكون إسعاد الناس، وهذه ثقافة يجب أن تتوافر في كل الجهات الحكومية.