أطلع وزير الإتصالات اللبناني نقولا صحناوي رئيس الوزراء المستقيل نجيب ميقاتي على التقرير الذي صدر عن الإتحاد الدولي للإتصالات التابع للأمم المتحدة والذي يرفع لبنان من المرتبة 61 الى المرتبة 52 في عالم الإتصالات. وأكد صحناوي أن لبنان من بين 157 دولة كان من أكثر الدول التي سجلت تقدما في هذا المجال خلال عام 2012. والتقى ميقاتي سفير بريطانيا لدى لبنان توم فليتشر الذي صرح بأن البحث تناول كيفية دعم مجموعة العمل الدولية لسيادة لبنان وحياده وتأمين مزيد من الإلتفاف حول هذا المشروع الداعم للبنان خلال الأشهر المقبلة. والتقى ميقاتي المفوض العام للاونروا فيليبو جراندي بحضور المديرة العامة للأونروا في بيروت آن ديسمور ورئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني خلدون الشريف. وأطلع جراندي رئيس الوزراء اللبناني على عمل الأونروا مع الفلسطينيين المقيمين في لبنان والنازحين من سوريا مؤكدا حاجة الاونروا لدعم الحكومة اللبنانية في علاقاتها الدولية والعربية. ودعا ميقاتي الى الابقاء على خطة الطوارئ في مخيم نهر البارد ولاسيما فيما يتعلق بمعالجة الأمراض المستعصية. وأوضح جراندي عقب اللقاء أنه تم بحث أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، في لبنان والهم الأساسي للجميع في النزوح الهائل والدراماتيكي للنازحين من سوريا والذي يقع على مسؤولية المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة في دعم الحكومة. وأضاف أنه بالنسبة للأونروا ستواصل دعم الفلسطينيين الوافدين من سوريا حيث هناك مدة محدودة يجب أن يكون فيها النازح في لبنان لكي تصبح اقامته شرعية ، وهذا الامر ساعد في تقليص أعداد الفلسطينيين الوافدين من سوريا الى لبنان حيث تم احصاء نحو 48 ألف فلسطيني بينما كان العدد في وقت سابق نحو تسعين ألفا. ولفت الى انه يوجد في لبنان مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين قبل الأزمة السورية والاونروا مستمرة في دعمهم حتى يتم تحقيق وتطبيق حل عادل ودائم. وكشف عن أوقات تجاهد فيها الاونروا للحصول على الموارد وتضطر لاجراء تعديلات معينة على عملها لكن التعديلات لا تعني التخلي عن مهامها لأن ذلك يعني تلاعبا سياسيا مرفوض بالكامل وهي مستمرة بالتزامها.