طلبة يبتكرون ذراعاً روبوتية

ابتكرت مجموعة طُلابية، من طلبة السنة الأخيرة في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، مشروع ذراع روبوتية لإجراء العمليات تحت المياه، حيث يهدف المشروع إلى بناء نظام يقوم بتأدية مهام البناء تحت الماء، والحفاظ على سلامة الإنسان، ويقوم أفراد الطاقم بالتحكم بالذراع عن طريق إرسال الأوامر من اليابسة دون الحاجة للوجود تحت الماء.

وأوضح الطلبة، أن الذراع الروبوتية تُساعد على الحفاظ على حياة الأشخاص عندما يكونون تحت المياه، مُشيرين إلى أن الربوت يعد عوضاً عن إرسال أشخاص لتصنيع وإجراء العمليات تحت المياه، وأضافوا: يُمكننا إرسال هذا الروبوت، ليقوم بتلك المهام سواء كان تحت ضغط هائل، أو تحت حرارة منخفضة أو عالية جداً، أو في منطقة خطرة كالمناطق التي تكون فيها أشعة كبيرة.

وبينوا أن تلك الذراع الروبوتية مُصممة من جذور الفولاذ المُقاوم للصدأ، حيث تستخدم الطاقة الهيدروليكية التي تُساعد في عملية تحريكها باستخدام المضخات الهيدروليكية، التي تُحرك الأسطوانات الهيدروليكية، لافتين إلى أنه من المُمكن أن يتم وضع الذراع على أي روبوت تحت المياه، بعد أن نقوم بتغيير القاعدة، كما يُمكننا تعديل ما إذا كان الروبوت يتحمل وزن الذراع أم لا، الذراع التي يُمكن استخدامها في حمل الأغراض ونقلها من مكان إلى آخر، أو تثبيت أنابيب بواسطتها.

وقامت مجموعة طُلابية بقسم الهندسة في السنة الأخيرة بالجامعة، بابتكار مشروع وهو عبارة عن محطة للشحن الآلي للمركبات الهجينة والكهربائية، حيث تتناول مواضيع تخص تصميم محطة شحن أوتوماتيكية مستقرة هيكلياً للسيارات الهجينة والكهربائية، مع تطبيق استراتيجيات لتحسين عملية استبدال البطاريات.

وأشاروا، إلى أن هذا التصميم يهدف إلى أن يكون متوافقاً وقابلاً للتطبيق في الظروف البيئية في الدولة، كما سيعزز النقل المستدام في الدولة من خلال القضاء على واحدة من العيوب الرئيسية لاستخدام السيارات الكهربائية، إلى جانب تقليل الوقت اللازم لشحن السيارات الكهربائية بشكل كبير، فضلاً عن زيادة عدد محطات الشحن في الدولة.

وقام فريق من طلبة البكالوريوس بقسم الهندسة في السنة الأخيرة في الجامعة، بتطوير دعامة ذكية لعلاج القدم المنحنية عند الأطفال، وتحتوي الدعامة التصحيحية على محرك خطوات يسمح بحركة دائرية ومتناوبة لمفصل الكاحل في القدمين، كما تحتوي على أجهزة استشعار الضغط توفر تصحيحاً كمياً مع وجود جهاز للتحكم عن بعد.