هاجم المشرعون من تسع دول فيس بوك أمس الثلاثاء بعد أن فشل المدير التنفيذى مارك زوكربيرج فى حضور جلسة استماع دولية للجنة فى وستمنستر بلندن، وبدلاً من ذلك، أرسل مديره السياسى ريتشارد ألان، الذى تحمل وطأة غضب اللجنة خلال جلسة الاستماع المرهقة التى استمرت 165 دقيقة، مع الاعتراف بأن عدم حضور زوكربيرج لم يكن شيئا جيدًا.

ولم يكتف المشرعون بتوبيخ زوكربيرج لغيابه، بل تركوا مقعدا شاغرا بجانب ألان مع بطاقة باسم زوكربيرج، تعبيرا عن إحباطهم لعدم إرسال الشركة لرئيسها.

وقال ألان تعليقا على غياب زوكربيرج: "أعتقد أنه من المهم أن يكون لدينا هذا النوع من المشاركة، ولكن لدى أيضًا دور لدعم شركتى فى محاولتها للتعامل مع القضايا التى نتحدث عنها اليوم".

وشكك المشرعون من بريطانيا وكندا وفرنسا وبلجيكا والبرازيل وأيرلندا ولاتفيا والأرجنتين وسنغافورة بسياسة فيس بوك، ووجهوا إلى "ألان" عدد من الأسئلة والاتهامات حول كيفية التعامل مع بيانات المستخدم والخصوصية.