كشف باحثون سويديون عن أجهزة توضع في المجاري الصحية وتساعد في الكشف عن القنابل. ونقلت صحيفة (لوكال) السويدية عن رئيس فريق البحث، هنريك أوستمارك، من وكالة الأبحاث الدفاعية السويدية، الخميس، قوله "في حال كنت تصنع قنابل في المنزل، تتسرب جزيئات في الهواء، أو قد يتم التخلص من بعض أجزائها برميها في المرحاض". واضاف "ما نحاول فعله بكل بساطة هو إيجاد هذه الجزيئات وتعقب مصدرها". واشار إلى أن التقنية الجديدة لن تستخدم بشكل عشوائي، بل ستساعد أقسام الشرطة والأمن على الكشف عن مشتبه بهم بصنع قنابل في المنزل. وأوضح أنه "في حال صنعتَ قنبلة من سماد كيميائي، عليك أن تسحقه وهو أمر صعب، وسيخلف بقايا"، مشيراً إلى أنه "في تلك الحالة، يمكن الكشف عن جزيئات متعلقة بالقنابل على مسكات الأبواب، وعتبات النوافذ". وأشار إلى أن عدداً من الباحثين عملوا في البرنامج الذي تموله المفوضية الأوروبية، إضافة إلى باحثين بريطانيين، ودانماركيين، وألمان. وأكد أن "الكاشف يمكن أن يوفر معلومات ضرورية لتقارير استخبارية متعلقة بالنشاطات "الإرهابية"". ويذكر أن برنامج الكاشف يتم العمل به منذ عامين، ومن المتوقع صدور التقرير الأخير حوله وانتهاء الاختبارات بشكل نهائي في أيلول/سبتمبر من العام 2014.