تنوي الصين والبرازيل إطلاق قمر صناعي آخر في نهاية هذا العام لجمع بيانات من أجل الوقاية من الكوارث وحماية البيئة. وأعلنت إدارة الفضاء القومية الصينية أن القمر الصناعي، الذي يعد ثالث قمر صناعي يتم إطلاقه في إطار برنامج الصين - البرازيل لرصد موارد الأرض بالقمر الصناعي، قد أحدث تقدماً دولياً في مجال الحد من الكوارث حيث تتعدد وظائفه في مجالات الزراعة والأرصاد الجوية والبيئة. وتستخدم صور القمر الصناعي في مجموعة من الاغراض المتنوعة، بما في ذلك قياس حجم إزالة الغابات والتخطيط الحضري. وقال مسؤولون بالادارة المذكورة "إن مزيداً من الأقمار الصناعية عالية الدقة المدعومة دولياً لتخفيف آثار الكوارث في طريقها للإطلاق، وإن الصين ستتعاون مع شركاء دوليين لاستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجال رسم الخرائط لمكافحة الكوارث". يذكر إن مكتب الادارة ببكين يوفر خدمات البيانات ورسومات الخرائط السريعة للجفاف في افريقيا وزلزال اليابان الذي وقع عام 2011 فضلاً عن الفيضان الذي حدث في العراق عام 2013، كما قام بتدريب موظفين من البلدان الاسيوية والافريقية.