أطلقت مجموعة تصنيع الهواتف الذكية الكندية "بلاكبيري" حملة ترويجية في مسعى منها إلى طمأنة زبائنها حول وضعها. وجاء في رسالة أرسلتها "بلاكبيري" لتنشر في صحيفة "واشنطن بوست" ووسائل الإعلام: "يمكنكم الاستمرار في الاعتماد على بلاكبيري.. فنحن نقوم حاليا بإعادة هيكلة مجموعتنا بهدف تخفيض النفقات بنسبة 50% وتعزيز فعاليتنا". وأقرت المجموعة بأنها تمر بـ"أوقات عصيبة"، لكنها أكدت أنها "تتخذ قرارات صعبة لتعزيز" مكانتها. وتدرس "بلاكبيري" حاليا عدة "خيارات استراتيجية"، وهي لا تستبعد احتمال بيعها. غير أن بعض المحللين يعتبر أن "بلاكبيري" قد تأخرت كثيرا في مجال الهواتف الذكية، بحيث إن الحل الوحيد هو تفكيكها للمحافظة على برمجيتها وخدماتها. وتضم الشركة اليوم 70 مليون مشترك من أنحاء العالم أجمع، لكن أغلبيتهم يستخدمون نماذج قديمة من هواتفها، في حين أن نماذجها الجديدة العاملة بنظام "بلاكبيري 10" لم تستقطب قاعدة واسعة من الزبائن". وقد أعلنت "بلاكبيري" الشهر الماضي عن نيتها تسريح 4500 شخص من موظفيها بعد تكبدها خسائر بقيمة 965 مليون دولار.