كشف وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند عن نية بلاده إنشاء وحدة إلكترونية في الجيش، تساعد في حماية الأمن القومي من الهجمات الإلكترونية. وأوضح هاموند، في تصريح على هامش فعاليات مؤتمر حزب "المحافظين" الحاكم، الذي بدأ أعماله في مدينة مانشستر، الاثنين، أن "الوحدة الجديدة المرتقبة ستكون دفاعية، وستعمل إذا لزم الأمر أيضًا على شن هجمات في الفضاء الإلكتروني"، وأضاف أن "الناس ينظرون إلى الجيش على أنه يتعامل مع البر والبحر والجو فقط، في حين أن هناك مجالاً رابعًا، وهو الفضاء والشبكات الإلكترونية"، مُبينًا أنه "يمكن للهجمات الإلكترونية أن تعمل على إعاقة الاتصالات، والأسلحة النووية، والكيميائية، والطائرات والسفن". من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أنها "تستعد لتجنيد المئات من جنود الاحتياط، كخبراء في مجال الحاسب الآلي، للعمل إلى جانب القوات النظامية، لتشكيل وحدة جديدة، تحمل اسم (الوحدة الإلكترونية الاحتياطية المشتركة)". وقالت في بيان، الاثنين، أنه "من المقرر أن تبدأ عملية استدعاء جنود الاحتياط، للعمل في هذه الوحدة، التي ستوكل إليها حماية الشبكات الإلكترونية، وتأمين البيانات شديدة الأهمية"، موضحة أن "إنشاء هذه الوحدة الإلكترونية سيتيح لها التركيز على مواهب الأفراد، ومهاراتهم وخبراتهم، التي اكتسبوها من عملهم المدني، لمواجهة تلك التهديدات".