عادت الاتصالات الخليوية والأرضية إلى معظم أحياء مدينة حلب بعد انقطاع دام لأكثر من أسبوعين وشمل جميع أنواع الاتصالات، والذي حمل نشاطون مسؤوليته للهيئات المختصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام كون أبراج الاتصالات تقع في تلك المناطق. إلا أن شبكة الإنترنت ما زالت مقطوعة في مجمل أحياء المدينة، بينما تطمئن الهيئات المدنية السكان بأن الشبكة ستعود خلال أيام بعد عودة الاتصالات الهاتفية. وأدى انقطاع الاتصالات في الفترة السابقة إلى حالة من الاستياء العام بين سكان المدينة، والبحث عن سبل اتصال جديدة خاصة في ظل نزوح جزء كبير من السكان إلى مناطق ودول مجاورة وانقطاع أخبار ذويهم في المدينة خلال الفترة السابقة.