أكد مدير غوغل مصر وشمال افريقيا المهندس وائل الفخراني، أن حماية مستخدمينا من أهم اولوياتنا. وقال، نحن لا نوفر أي ولوج لأي حكومة علي أنظمتنا الخاصة . وأوضح أنه بخصوص التقارير التي انتشرت مؤخراً عن أن الحكومة الأمريكية إكتشفت طرق جديدة للتحايل علي أنظمتنا الأمنية، وأخترقت برامج تشفير الشركة ، فهذه أخبار ليست مبنية علي حقائق حيث لا يوجد لدينا أدلة أن مثل هذه الأمور قد حدثت بالفعل . وأوضح أن الشركة توفر فقط معلومات عن مستخدميها للحكومات في إطار القانون. وقالت شركة ياهو، نحن لسنا علي علم بهذا الشأن، ولا نشارك في مثل هذه النشاطات، وفي حال وجودها، فإنها تفتح المجال بشكل واسع تجاه إساءة الاستعمال. وأكدت الشركة في ردها علي "بوابة اخبار اليوم" إن ياهو تدافع وبقوة عن خصوصية المستخدمين لديها، وتستجيب إلي طلبات الحكومة بخصوص البيانات فقط بعد النظر في كل طلب اعتراض وفقاً لأحكام القانون.  كما صرحت مريسا ماير الرئيسة التنفيذية لشركة ياهو، علي منتدي Tech »runch، بخوفها من السجن بتهمة الخيانة العظمي إذا لم توافق علي طلبات الأجهزة الأمنية الأمريكية تسليم معلومات المستخدمين. وأمام تساؤل المستخدمين، أكدت ماير أن شركتها تقاوم تلك الطلبات لكنها يجب أن تستسلم عند خسارة تلك المعارك حتي لا تتهم بالخيانة. وتأتي تلك القرارات بأوامر قضائية سرية لا يجوز للشركة الإفصاح عنها في معظم الأحوال، و بحسب ماير، إذا رفضتم التعاون، يعد ذلك خيانة عظمي. وتواجه شركات التكنولوجيا الأمريكية ضغطا شديدا من مستخدميها بعد الكشف عن برنامج تجسس وكالة الأمن الوطني الأمريكية المسمي "بريزم" . ومعظمها يؤكد أنه لا يتيح المعلومات إلا بناءا على أوامر قضائية واجبة النفاذ. ومن جانبه قال المستشار العام ونائب الرئيس التنفيذي للشؤون القانونية والشركات بشركة مايكروسوفت براد سميث، لابد أن يكون واضحا، أننا لا نقدم لأي حكومة القدرة على كسر التشفير أنظمتنا الامنيه. كما أننا لا نوفر للحكومة مفاتيح التشفير، إلا أننا ملتزمون قانونا للامتثال لمطالب الحكومة، بسحب المحتوى المحدد من الخوادم الخاصة بنا. مؤكدا أن مايكروسوفت لا تقدم للحكومة إمكانية الوصول المباشر وغير المقيد للبيانات عملاؤنا . كانت قد تمكنت وكالتا الاستخبارات الأمريكية والبريطانية من اختراق نظام التشفير، الذي يضمن أمن مجموعة واسعة من الاتصالات عبر الإنترنت بما في ذلك رسائل إلكترونية ومعاملات مصرفية واتصالات هاتفية، بحسب وثائق جديدة مسربة إلى الصحافة. وكشفت وثائق سربها المستشار السابق في الاستخبارات الأمريكية، «إدوارد سنودنC، ونقلتها صحيفتا «نيويورك تايمز»، و«الجارديان»، أن بوسع الاستخبارات فك رموز البيانات على الإنترنت حتى عندما يكون نظام تشفيرها يهدف إلى ضمان سريتها. وتمكنت وكالة الأمن القومي الأمريكية والوكالة البريطانية الموازية لها «مركز اتصالات الحكومة» من الحصول على «مفاتيح» مختلف أنظمة التشفير بواسطة أجهزة كمبيوتر فائقة التطور وأوامر قضائية، وبعض التعاون من شركات التكنولوجيا، وفقا للوثائق. وبحسب الوثائق، فإن هذا البرنامج السري المعروف باسم «بولران» يسمح بفك رموز كل ما هو مشفر على الإنترنت، سواء الدردشات أو الرسائل الإلكترونية أو الاتصالات الهاتفية، مرورًا بالأسرار التجارية أو حتى الملفات الطبية.