أكد القائمون على حملة "اليوم الإلكتروني ضد المفاوضات" أن عشرات الصفحات الفلسطينية والمبادرات الشبابية على مواقع التواصل الاجتماعي أعلنت مشاركتها وانضمامها للحملة الرافضة للمفاوضات، والتي من المقرر أن تنطلق الجمعة القادمة 13أيلول/سبتمبر الجاري. وأعلن الناشط أحمد البيقاوي أن الاستعدادات للتظاهر الإلكتروني يوم الجمعة القادمة مستمرة على قدم وساق، بمشاركة المئات من النشطاء الشباب والشخصيات الفلسطينية والعربية، للتأكيد على الرفض الشبابي والشعبي للمفاوضات التي يجريها الوفد الفلسطيني مع دولة الاحتلال. وأوضح البيقاوي أن المفاوض الفلسطيني عاد للمفاوضات مع الاحتلال وسط رفض شعبي في ظل استمرار اعتداءات الاحتلال وقتل الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن صوت الشباب الفلسطيني سيخرج في أكبر تظاهرة إلكترونية للتعبير عن رفضه للعودة إلى المفاوضات. وأضاف "عدد الصفحات الشبابية التي أكدت مشاركتها في الحملة حتى اللحظة، زاد عن 100 صفحة فلسطينية ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تضم مئات الآلاف من المعجبين لديها، فيما ستشارك أيضاً في الحملة عشرات الصفحات العربية الداعمة للقضية الفلسطينية، فيما أكدت عدد من المبادرات الشبابية الفلسطينية دعمها للحملة". وأشار البيقاوي إلى أن الحملة أطلقت وسم "هاشتاغ" عبر التويتر حمل اسم (#أنا_ضد_المفاوضات)، موضحاً أن الترتيبات تتواصل لحشد أكبر رفض شعبي وإعلامي للعودة إلى المفاوضات. وأكدت الحملة أنها ستخاطب كافة فئات وشرائح الشعب الفلسطيني للانضمام لها، داعيةً "الفصائل الفلسطينية والمبادرات الشبابية إلى إعلان تأييدهم للحملة ومساندتها".