واشنطن_وكالات
توصلت أبحاث جديدة إلى أن رواد الفضاء الذين يتوجهون إلى المريخ أو يغادرونه قد يتعرضون للكثير من الأشعة الكونية. وقدر العلماء، الذين استخدموا مجسا للإشعاع على متن مركبة "كيوريوستي" التي أرسلتها وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، أن رحلة ذهاب وعودة تعرض رواد الفضاء لنحو 662 ميليسيفرت (وحدة إشعاعية)، وهذا الكم يماثل إجراء فحص بالأشعة المقطعية على كامل الجسم كل 5 أو 6 أيام لمدة عام. وفيما تتزايد الخطط من أجل استكشاف أعماق الفضاء، يمثل الإشعاع مثار قلق كبير. وتهدف ناسا إلى إرسال طاقم للدوران حول الكوكب الأحمر بحلول منتصف الثلاثينيات من القرن الحالي، وتسعى أجهزة خاصة إلى البحث عن متطوعين للرحلة إلى المريخ. غير أن آخر الحقائق، التي ظهرت في عدد الجمعة من مجلة "ساينس"، لا تشمل إلا التعرض للإشعاع في رحلة إلى المريخ، ولكنها لا تشمل الوقت الذي يتم قضاؤه على سطح المريخ.