لندن ـ وكالات
هل تعتقد بأن الموت سيوقفك عن نشر تعليقات على حساباتك الشخصية بمواقع التواصل الإجتماعي مثل فيسبوك وتويتر؟ الآن يمكنك فعل ذلك بعد الموت. إذ تم تطوير عدد من التطبيقات التي يمكنها أن تنشر تعليقات أو تغريدات بعد موت الشخص، والتواصل مع الأقرباء من الحياة الأخرى، فطالما قام أشخاص بترك رسائل مع المحامين ليقوموا بتسليمها لعائلاتهم وأحبائهم بعد الوفاة، والآن هناك برامج يمكنها أن تعيد نشر بعض التعليقات للأشخاص المتوفين، حتى أن هنالك خدمة تقوم بالتغريد وكأن الشخص الذي يمتلك الحساب لا يزال على قيد الحياة.ويمكن تطبيق "DeadSocial" المستخدمين من "إرسال وداعهم الأخير"، وفقاً لما قاله مؤسس التطبيق، جيمس نوريس، إذ يساعد التطبيق في جدولة أوقات ومواعيد نشر التعليقات والتغريدات، في لفسبوك وتويتر، بالإضافة إلى LinkedIn، حيث يمكن للشخص أن يرتب مواعيد نشر التعليقات لتتناسب مع أعياد ميلاد أحد الأحباء أو في ذكرى مناسبات معينة، وهي خدمة مجانية، ويشير القائمون على التطبيق أن التعليقات المنشورة ستكون عامةً، لكن الشركة تقوم بالعمل على وضع ضوابط للحفاظ على الخصوصية. وتمكن شركة "If I Die" مستخدميها من إرسال تعليقات خاصة أو اعتذارات أو اعترافات بعد الوفاة، كما يمكن للشركة القائمة على البرنامج أن تنشر إعلاناً لدائرة المعارف على الحسابات الشخصية، لتعلم الجميع بوفاة المستخدم، ولكن بشرط أن يقر ثلاثة من المعارف الذين تختارونهم عن التسجيل للخدمة، كي يقروا بأن المستخدم توفي بالفعل، ويختلف هذا البرنامج عن سابقه بقدرته على إرسال تعليقات خاصة لأشخاص معيني، ونشر تعليق عام للمعارف، وهي خدمة مجانية، إلا أن القائمين عليها يخططون لتوفير مزايا إضافية مقابل مبلغ من المال. وهنالك مشروع جديد تحت تسمية "LivesOn"، يتخذ شعاراً له "لن تتوقف تغريداتك مع توقف دقات قلبك"، إذ يقوم البرنامج بمراقبة اهتمامات الشخص على موقع تويتر، عند القيام بالتسجيل في هذه الخدمة، وبالتالي عند وفاة الشخص يمكن لهذه الخدمة أن تقوم بعمل حسابات شخصية وهمية عن الشخص، وأن تقوم بنشر تغريدات مطابقة لأسلوب تغريد المتوفى، وأن تنشر تغريدة يومياً، وتقوم بتنظيم التغريدات والتعليقات على الحساب الشخصي بنفس أسلوب الشخص الراحل.