واشنطن ـ صوت الإمارات
تواجه شركة "فيسبوك" دعوى قضائية في محكمة شمال كاليفورنيا بتهمة انتهاك قوانين الخصوصية الفيدرالية الأميركية، وذلك بعد اتهامها بالقيام بمسح الرسائل الخاصة التي يتبادلها المستخدمون بحثًا عن أية روابط تتم مشاركتها.
ورغم أن عملية فحص الرسائل الخاصة المتبادلة عبر ماسنجر تساهم في مكافحة البرمجيات الخبيثة وحماية الموقع من المواد الإباحية، إلا أنه يمكن استخدامها أيضًا لأغراض التسويق، وهو ما تتهم فيس بوك في القيام به لعرض إعلانات تتعلق بمحتوى الصفحات التي يبتادلها المستخدمون عبر الرسائل الخاصة.
وتزعم الدعوى القضائية أيضًا قيام "فيسبوك" بتجميع ملفات تعريف المستخدمين وفقًا للصفحات التي وردت ضمن رسائلهم والقيام بعد ذلك بعرض إعلانات تستهدفهم.
وأوضح التقرير بأنه بغض النظر عن نتيجة الدعوى فإن المدعين لن يتلقوا أي تعويضات نقدية، ويطالب المدعون الشبكة الإجتماعية بإيقاف هذه الممارسات.