لقد قرأتم العنوان جيدا! فقد ابتكر باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا جهازًا يتم ارتداؤه مثل الخوذة، يفهم الكلمات التي تفكر فيها، ليقوم بعد ذلك بإطلاق نشاط أو سلوك ذا علاقة بكلمتك التي فكرت فيها.

وإذا لم تكن ماكينات الواجهات الدماغية جاهزة حتى الان، فلقد أصبح لدينا بالتأكيد هذا العقد القابل للارتداء أو التعليق، وبدلا من طلب "سيري" بصوت عالٍ لدعوة شخص ما، أصبح ما عليك سوى التفكير في الأمر فقط.

وقد كتب أرناف كابور في إعلانه عن بحثه: "الدافع وراء ذلك كان صناعة جهاز استخبارات ذي ذكاء اصطناعي، وفكرتنا كانت تتمثل في التالي: "إيجاد منصة محوسبة أكثر ولوجاً في الانسان، تجمع بين الإنسان والآلة بطريقة ما، حيث تبدو وكأنها امتدادا داخليا لإدراكنا المعرفي".

ومن حيث التصميم، تبدو الخوذة أشبه بجهاز طبي منه إلى عقد قابل للارتداء، ولكن بالتأكيد ستنسينا وظائفه المهمة في جانبه الجمالي، حيث يتم إرسال الإشارات المنبعثة من المستخدم إلى جهاز الكمبيوتر، الذي يستخدم شبكة عصبية اصطناعية لإدراك الكلمة، وذلك عن طريق التواصل العظمي بين الآلة والانسان، بحيث لا أحد يسمع المعلومات التي تتلقاها.