المريخ

لا يوجد مجال للمناورة عند الهبوط على المريخ، فلديك إما ما تحتاجه للبقاء على قيد الحياة، أو تموت، وتم تصور هذا الخطر بشكل كبير فى كتاب"المريخ" الذى تحول إلى فيلم، لذا تهدف شركة الفضاء "سبيس إكس" إلى نقل الناس إلى الكوكب الأحمر واستعماره بحلول 2024، وفى هذه الأثناء يضغط الرئيس التنفيذى لشركة "أمازون" جيف بيزوس على استعمار الفضاء من خلال شركته "بلو أورينت"، حتى ناسا تعمل بجد لتطوير صاروخ يسمى نظام الإطلاق الفضائى، لكن على الجانب الآخر قرر المنشقون من كل هذه الشركات تطوير تكنولوجيا جديدة تمكنهم من استعمار الكوكب الأحمر قبل الجميع.
 
وقال تيم إليس، أحد مؤسسى "Relativity Space"، لصحيفة "إنساينس إنسايدر": "نشعر وكأنه أمر حتمى أنه إذا خرجت البشرية لاستعمار كواكب أخرى فإن الطباعة ثلاثية الأبعاد هى فى الحقيقة الطريقة الوحيدة لتصنيع أشياء مثل الأدوات وقطع الغيار، وهذا هو ما العمل عليه وهو محاولة تطوير صاروخ ثلاثى الأبعاد بالكامل".

وساعد إليس فى تقديم الطباعة ثلاثية الأبعاد لشركة Blue Origin لبناء أجزاء مخصصة للشركة بسرعة وبتكلفة منخفضة، وقال: "هذا ألهمنى لرؤية الطباعة ثلاثية الأبعاد هى مستقبل الصواريخ، فلقد رأينا توفير الوقت فى هذه العملية الجديدة تماما لبناء الصواريخ.   

ويسمى هذا النوع من الطباعة ثلاثية الأبعاد "تلبيد الليزر"، ويستخدم النظام أشعة ليزر لتوصيل المعادن المسحوقة، طبقة بطبقة، إلى بناء دقيق ومعقد يحتوى على أجزاء صغيرة.

وقال إليس إن شركات الفضاء لم تتعمق بعد فى هذه التكنولوجيا، إذ قال: "إنهم يقومون بطباعة أجزاء فقط هنا وهناك وتفكيك أنظمة الإطلاق من أسفل إلى أعلى، المشكلة فى هذا النهج هو أن هناك ما يقرب من 100000 جزء فى الصاروخ"