أبوظبي للإسكان تطلق خدمة متابعة الطلبات عبر الأجهزة الذكية

 أطلقت هيئة أبوظبي للإسكان النسخة التجريبية من خدمة متابعة حالة الطلبات الإسكانية عبر الأجهزة الذكية، وذلك على هامش أسبوع جيتكس للتقنية 2016 المقام حاليا في مركز دبي التجاري العالمي ويستمر حتى 20 تشرين الأول الجاري.

وأتاحت الهيئة إمكانية تجريب الخدمة من خلال التطبيق الذكي لأجهزة أندرويد حيث تشمل مراحل متابعة حالة طلب المتعامل عدة خطوات تبدأ بتسجيل الطلب والتأكد من اكتماله ومن ثم المراجعة الفنية والتي تشمل البحث الاجتماعي والبحث الهندسي والبحث القانوني، ثم المراجعة المبدئية للطلب، ثم المراجعة النهائية واتخاذ القرار المناسب بخصوص الطلب.

وتتم جميع هذه الخطوات إلكترونياً ومن خلال تطبيق الهاتف المتحرك بحيث يتمكن المتعامل من التعرف على حالة طلبه إلى أن يتم اتخاذ القرار النهائي.

وعزا بشير خلفان المحيربي مدير قطاع الخدمات المساندة في الهيئة إطلاق النسخة التجريبية من خدمة متابعة حالة الطلبات الإسكانية عبر الأجهزة الذكية، إلى الحرص على تبسيط الإجراءات والتسهيل على المواطنين في الحصول على الخدمات الإسكانية بما يحقق مستوى أعلى من الرضا بين المتعاملين وتقليص مدة الانتظار وتسهيل عملية التقديم.

وأشار إلى أن الخطة الاستراتيجية للهيئة تركز على التحديث المستمر لأنظمة تقنية المعلومات والاتصالات من أجل تيسير العمليات اليومية ويأتي على رأسها إنشاء قاعدة مركزية لبيانات المتقدمين للخدمات، فضلاً عن ضمان الامتثال للمعايير الخاصة بتقنية المعلومات وأمن المعلومات الصادرة عن مركز الأنظمة الإلكترونية والمعلومات لحكومة أبوظبي.

وقال المحيربي: إن الربط الإلكتروني بين الهيئة و16 جهة حكومية كانت له نتائج إيجابية مهمة، حيث اختصر الوقت اللازم لتقديم الطلب إلى نحو 11 دقيقة وخفض عدد زيارات المتعامل إلى مقر الهيئة من 14 إلى زيارة واحدة، وبنسبة توفير بلغت 89 %، مشيراً إلى أن عدد المعاملات التي تم إنجازها منذ العام الماضي بلغ نحو 60 ألف معاملة، وبلغت نسبة رضا المتعاملين عن مرحلة تقديم الطلب 93 %.

وأضاف أن المواطنين المتقدمين يلزمهم فقط إحضار بطاقة الهوية لفتح الطلب في الهيئة التي بدورها تقوم من خلال قاعدة البيانات الأساسية وخلال دقائق الحصول على جميع المستندات والمعلومات اللازمة عن المتقدم مع حفظ الخصوصية وسرية المعلومات وذلك من خلال الربط الإلكتروني الذي أتمته الهيئة مع الجهات المحلية في إمارة أبوظبي والجهات الأخرى.

وأوضح أن الربط الإلكتروني يسهم في زيادة الوعي بتقليل استخدام المعاملات الورقية واستبدالها بإتمام المعاملات إلكترونيا، لافتا إلى أن ذلك يقود إلى إنشاء الملف السكني الموحد للمواطنين بالصيغة الرقمية ليتم تقديم المعلومات السكنية لجميع مستخدمي النظام الإلكتروني في مختلف الجهات المستخدمة للنظام، كما يعتبر خريطة بيانات رئيسية شاملة لكل ما تم إجراؤه من طلب قرض ومنحه واستبدال وبرامج إسكانية.

وكانت هيئة أبوظبي للإسكان، أكلمت تحديث بيانات نحو 60 ألف طلب بفضل الربط الإلكتروني سبق أن تلقتها من المواطنين من مختلف الجهات سواء مباشرة في مقرها أو عبر مراكز الخدمة المتكاملة أو عن طريق التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني.

وجاءت مشاركة الهيئة في "جيتكس 2016" تحت مظلة حكومة أبوظبي الإلكترونية لتعزيز جودة الخدمات الحكومية وتسهيل وصول المستخدمين إليها، عبر تعزيز عملية تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتقديم حلول متكاملة تتسم بالسرعة والكفاءة والقيمة المضافة لمواصلة مسيرة التقدم والتنمية الشاملة على المستويين الاجتماعي والاقتصادي.

ويتيح الموقع الإلكتروني لهيئة أبوظبي للإسكان وهو www.adha.ae لزواره تجربة فريدة من ناحية سهولة التصفح والوصول إلى المعلومة المطلوبة من خلال خطوات سلسة وبسيطة تضمن فاعلية وانسيابية البحث بما يلبي تطلعات المتعاملين ويتيح للمتصفح عدة خيارات للتصفح والاطلاع على خدمات الهيئة: القروض والمنح الإسكانية ومعرض صور لمشاريع الإسكان وتاريخ الإسكان في الإمارة وآخر الأخبار والفاعليات الخاصة بالهيئة.

وتعد حسابات الهيئة على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"انستجرام" و"يوتيوب" قناة جديدة للتواصل مع الجمهور في خطوة تعكس أهمية التواصل المستمر والمباشر مع مختلف فئات الجمهور والحرص على الوصول لهم والتفاعل معهم.

كما تعد مواقع التواصل الاجتماعي للهيئة منصة إعلامية اجتماعية تهدف إلى تزويد المواطنين بآخر المستجدات حول أخبار الهيئة وإبراز الدور التوعوي لبرامج الإسكان الخاصة بها والاطلاع على كل ما هو جديد في مجال الخدمات الإسكانية التي تقدمها، وتعتبر مواقع التواصل الاجتماعي خطوة لدفع عجلة التحول السريع إلى خدمات إسكانية ذكية.

ويعد أسبوع جيتكس للتقنية واحداً من أكثر فعاليات التقنية ذات التأثير والإثارة على مستوى العالم ويجتذب الحدث جمهوراً متنوعاً من المهنيين المختصين في تقنية المعلومات وعُشّاق التقنية والطلبة والمستهلكين والتجار الإقليميين.