أكدت الشركة المطورة للعبة "بوكيمون جو"، التي تلقى رواجاً واسعاً أنها تعتزم إطلاق اللعبة التابعة لشركة "نينتندو" في نحو 200 دولة ومنطقة قريباً وتعمل على تعزيز سعة الخادم ليتيح توسيع نطاق اللعبة.
وتساءل الرئيس التنفيذي لشركة "نيانتك"، التي طورت اللعبة بالتعاون مع "بوكيمون كومباني"، التابعة لشركة "نينتندو"، جون هانكه، في مقابلة مع رويترز، الجمعة "لماذا نضع للعبة بوكيمون حدوداً؟".
وتسمح اللعبة لمستخدميها بالتجول في أحياء ومناطق حولهم بحثاً عن شخصيات لعبة بوكيمون الافتراضية على شاشات هواتفهم الذكية. وجرى تدشين اللعبة في خمس دول فقط بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا.
وارتفعت أسهم شركة "نينتندو" 77% في غضون أسبوع واحد لتصل إلى أعلى مستوياتها في ست سنوات بدعم من النجاح الذي حققته اللعبة، ما أضاف 15 مليار دولار إلى قيمتها السوقية.
وأحجم هانكه عن الخوض في تفاصيل بخصوص الإطار الزمني لتوسيع نطاق انتشار اللعبة، مشيراً إلى أن لعبة "انجرس" وهي أول لعبة تطورها الشركة بتقنية الواقع المعزز، التي تعتمد على نظام تحديد المواقع استغرقت شهراً أو شهرين لتصل إلى عدد من الأسواق.