منذ بضعة أعوام، أذهلت هواوي الرائدة في صناعة الهواتف الذكية، عشاق التكنولوجيا والتقنيات بدخولها عالم الأجهزة القابلة للإرتداء.

وتوازياً مع إطلاق سلسلة Mate 30، تتحضر هواوي لإطلاق ساعة هواوي وتش جي تي 2 (HUAWEI WATCH GT 2) المُصممة خصيصاً لتكون الساعة الرائدة من ناحية الأداء، الفخامة والأناقة.

وحتى الساعة كانت المراجعات العالمية إيجابية. إذ صنّفت ساعة هواوي وتش جي تي 2 (HUAWEI WATCH GT 2) عالمياً، أنّها ذات أداء رائع وأناقة لا متناهية في الوقت نفسه: هي الأمثل لمن يبحثون عن النوعية ويهتمون بالقدر نفسه للأناقة والموضة.

وتضمّ النسخة الجديدة ثمانية طرازات من ساعة هواوي وتش جي تي 2 (HUAWEI WATCH GT 2)، اربع منها بحجم الـ46 مم، و4 لحجم الـ42 مم الأكثر إحكاماً، كلاهما متاحان بنسخة كلاسيكية وأخرى رياضية.

وإن كنت تتساءل عما يميز ساعة هواوي وتش جي تي 2 (HUAWEI WATCH GT 2)، فإنها الاولى من نوعها التي تعمل بواسطة رقاقة كيرين A1، موفرةً للمستخدمين أداءً فعالاً وقوياً للغاية. أما الميزة الأبرز في هذا الجهاز، فهو عمر البطارية الطويل الذي يدوم لنحو أسبوعين كاملَين من خلال شحنها لمرة واحدة.

إضافة الى ذلك، توفر الساعة كمًّا كبيراً من قدرات التتبّع ومراقبة معدلات الجسم، بما فيها تقنية لافتة لمراقبة معدل ضربات القلب، وخاصيّة الأنشطة الرياضية المتقدمة، تقنية متطورة لتقييم اللياقة البدنية، تقنية علمية لمراقبة دورات النوم خلال الليل، مراقبة التوتر، بكل بساطة إنها الساعة المتعددة الإستخدامات، التي تدمج التقنيات المتطورة بالتصميم الأنيق والمتطور.

وعلى رأس لائحة التحسينات التي تمتاز بها ساعة هواوي وتش جي تي 2 (HUAWEI WATCH GT 2)، فإن خاصية البلوتوث ووظائف الإتصال جعلت منها جهازاً كاملاً متكاملاً متيحةً لمستخدميها إمكانية الردّ على المكالمات بنقاوة عالية من خلال البلوتوث. كما تتيح هذه الساعة لمرتديها الإستفادة من تجربة موسيقية جديدة تماماً مع مساحة تخزين داخلية ذات سعة عالية، فضلاً عن القدرة على إقران سماعات الرأس بلوتوث!

والآن بعدما استكشفنا بعض الخصائص المميزة التي تمتاز بها ساعة هواوي وتش جي تي 2 (HUAWEI WATCH GT 2)، لا بد من التساؤل ما إذا كانت هذه الساعة ستتوفر في الأسواق اللبنانية، وفي حال كان الجواب ايجابي، فإن التكهنات تتجه نحو التوقيت الذي ستُطلق فيه. لا شيء مؤكد حتى الساعة، سوى أننا متحمسون جداً لمعرفة المزيد!.

قد يهمك ايضاً :

كم ينفق المستخدمون على التواصل الاجتماعي؟ وماذا يفعل العرب؟