لم تعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية محض أنظار المهتمين بالشؤون السياسية فقط فمنذ الانتخابات الأخيرة في عام 2016 والتي تلتها فضيحة Cambridge Analytica أصبح الاهتمام بمواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الحياة السياسية الأمريكية أحد أهم المواضيع التي تهم المجتمع التقني خاصة فيما يتعلق باستخدام تلك المواقع في تداول معلومات مزيفة.

فيس بوك والتي لاقت اللوم الأكبر بسبب فشلها في حماية بيانات مستخدميها في الانتخابات السابقة لم تتأخذ أي إجراءات ملموسة حتى هذه اللحظة لمواجهة الأخبار المزيفة في وقت بدأ فيه تويتر في مكافحة كل أنواع الأكاذيب كانت عبر روابط الأخبار, الصور, مقاطع الفيديو وحتى في الإعلانات المدفوعة.

هذه الخطوة من قبل تويتر دفعت فيس بوك لاتخاذ خطوة مشابهة خصوصاً بعد الهجوم الكبير الذي تلقته الشركة الأمريكية بعد إظهار تويتر علامة بأن أحد الفيديوهات التي نشرها حساب الرئيس الأمريكي على تويتر مزيفة في وقت لم تستجيب فيه فيس بوك إلا بعض ضغوطات كبيرة.

من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من الخطوات المشابهة من قبل فيس بوك خاصة مع احتدام صراع الانتخابات الأمريكية خلال الأشهر المقبلة وانتشار الاخبار والمقاطع المزيفة التي وصلت حتى إلى حساب الرئيس الأمريكي

قــــــد يهمــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــا:

اكتشاف نوع جديد من الكواكب تملك كثافة "غزل البنات"

الأشعة الكونية يمكن أن ترفع مستوى ذكاء رواد الفضاء خلال تنقلهم بين الكواكب