افتتح المهندس حسين لوتاه، مدير عام بلدية دبي أمس الأحد الدورة السابعة من معرض دبي لتكنولوجيا المشروبات الذي تقام فعالياته في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض ويستمر لمدة ثلاثة أيام بحضور عدد من المسؤولين والأخصائيين في قطاع المشروبات وتقنياتها من الإمارات والمنطقة. وقام مدير عام بلدية دبي بجولة في المعرض..

حيث أعرب عن سعادته بإقبال الشركات على المشاركة في المعرض لتقديم آخر التقنيات والتطورات في هذه الصناعة. ويشهد المعرض هذا العام مشاركة أكثر من 100 شركة عارضة من 20 دولة. ومن المتوقع أن يستقطب الحدث أكثر من 7000 زائر ومشارك.

وبالتزامن مع فعاليات معرض دبي لتكنولوجيا المشروبات، تنعقد هذا العام الدورة الرابعة من الملتقى العالمي لتقنية المياه والمشروبات غير الكحولية. ويشمل الملتقى عددا من الجلسات والدورات التعليمية بالإضافة إلى اجتماعات رجال الأعمال والتي تنعقد على مدار ثلاثة أيام..

ويحضر هذه الجلسات والدورات لفيف من منتجي المشروبات وتجار الجملة والتجزئة والمستوردين والمجموعات الفندقية، وكذلك شركات الاستشارات الصناعية ومزودي الخدمات المساندة وهيئات المشروبات والمجلات والجهات الإعلامية المتخصصة في الأطعمة والمشروبات.

وأوضح المهندس حسين لوتاه، مدير عام بلدية دبي: تعرفت خلال جولتي في جنبات معرض دبي لتكنولوجيا المشروبات على المنتجات الحديثة والأجهزة والآلات والماكينات الجديدة، وسعدت لتوفر مثل هذه التقنيات الحديثة لزوار المعرض والتي حتما ستنعكس إيجابا على صناعة المشروبات في الإمارات.

وتقدم مثل هذه المعارض الدعم الكبير والمتكامل للمؤسسات والشركات المحلية عن طريق توفير وتقديم التقنية والأفكار الجديدة، ومثل هذه الأمور ذات أهمية كبيرة جدا لتطوير وتحسين التعامل مع المواد الغذائية وخاصة المشروبات.

وأضاف: نعمل من جانبنا، ومن خلال لجان مختلفة وبالتعاون مع وزارة البيئة، تشارك بلدية دبي من خلال إدارة رقابة الأغذية ومن خلال مختبر دبي المركزي على توفير جميع المواصفات والمتطلبات اللازمة للموافقة على دخول أي نوع من أنواع المواد الغذائية الواردة إلى الإمارات.

كذلك نعمل بقوة على تشجيع الصناعة المحلية ونقدم لها الدعم اللازم، ونفتح لها أبوابا كثيرة لتقدم وتعرض منتجاتها، ونحرص على أن تتوافق هذه المنتجات المحلية مع المواصفات العالمية.

من جانبه أعلن الدكتور أحمد البنا، الأمين العام للاتحاد العربي الآسيوي للمشروبات: يعتبر قطاع المشروبات من أبرز القطاعات الاقتصادية المهمة في المنطقة، فهناك اهتمام كبير من المسؤولين بالقطاع.

حيث أبدى المسؤولون والقادة المشاركون في آخر اجتماع لقمة التعاون في الدوحة اهتماماً كبيراً لمسألة أمن المياه وربط المياه بين دول التعاون بالإضافة إلى مناقشة فرص الاستثمار في صناعة المياه وتوابعها والتي تعتبر من أهم القطاعات الاقتصادية في العالم.