"نجوم العلوم" يختار أفضل العقول المبدعة في المنطقة

حصل تسعة مبتكرين من مختلف أنحاء العالم العربي على فرصة فريدة الأحد، بتفوقهم على زملائهم المتقدمين، وذلك بفوزهم بمكان لهم في هذا الموسم من برنامج نجوم العلوم. وقد تابع المشاهدون البرنامج الذي أفضت حلقة المجلس العلمي فيه عن اختيار 19 مبتكراً من إجمالي المشاركين في الحلقات الثلاث الأولى، والذين انتظروا بفارغ الصبر لمعرفة ما إذا كانوا سيواصلون رحلتهم في المرحلة المقبلة من المسابقة.
ويمضي المرشحون التسعة، القادمون من بلدان مختلفة من العالم العربي، على خطى أكثر من 100 خريج من متسابقي البرنامج، وفي سياق سباقهم ضد عامل الوقت وتنافسهم مع بعضهم بعضاً، يستعد جميع المرشحين لمواجهة لجنة التحكيم مرة أخرى في مرحلة تنفيذ النموذج. وسيقوم أعضاء لجنة التحكيم باختيار ستة من المشروعات التسعة فقط للانتقال إلى مرحلة تقييم الأسواق. ومع تقدم البرنامج، سيتم إقصاء متسابقين اثنين آخرين، ليتبقى أربعة متسابقين في المرحلة النهائية، حيث سيقتسمون جائزة مالية تبلغ قيمتها 600 ألف دولار أميركي بناء على قرار لجنة التحكيم وتصويت الجمهور.
وسيقوم مرشحو البرنامج هذا العام بتطوير مشروعات تهدف إلى حل مشكلات في قطاعات حيوية متنوعة في المنطقة والعالم، مثل قطاعات الصحة والطاقة والبيئة وتكنولوجيا المعلومات. ويتماشى هذا مع هدف مؤسسة قطر الرامي إلى تشجيع جيل جديد من المبتكرين في مجال العلوم والتكنولوجيا، وتشجيع تطوير اختراعات ذات أثر مهم من خلال البرنامج. وخلال الحلقات المقبلة سينضم خريجو برنامج نجوم العلوم أمينة الحواج وماجد لبابيدي ومحمد وطفة للبرنامج لتقديم الدعم للمرشحين.
وسيشهد الجمهور قيام المرشحين بتطوير نماذج ابتكاراتهم بتوجيه من مرشدين متخصصين في مجالات الهندسة والتصميم وبدعم من خريجي البرنامج. وسيعمل المرشحون من منزلهم المهني الجديد في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، حيث سيعملون هناك على تطوير علاقات الصداقة والتنافس في ما بينهم، كما أنهم سيقضون أسابيع عدة في تحسين نماذجهم بالقرب من منطقة إقامتهم. وسيتابع المشاهدون انتصارات وخيبات المرشحين فيما يستعدون لمواجهة اللجنة ضمن مجموعات مكونة من ثلاثة مرشحين.
وستلقي كل واحدة من الحلقات الثلاث المقبلة من البرنامج الضوء على مجموعة من ثلاثة مرشحين. وسيتم إقصاء مرشح واحد من كل مجموعة من قبل لجنة التحكيم بنهاية كل حلقة، لينتقل المرشحون الستة الباقون إلى مرحلة تقييم الأسواق.