يوتيوب

بدأت خدمة اشرطة الفيديو الاميركية عبر الانترنت "يوتيوب" خوض سوق الاستماع الى الموسيقى بالبث التدفقي املا بالوصول الى جمهور جديد.

وتسمح خدمة "يوتيوب ميوزيك" المتوافرة حاليا في الولايات المتحدة فقط، بالاستماع الى اغان مع مشاهد او من دونها مع امكانية الانتقال من نسق الفيديو الى الاستماع فقط.

وتقترح الخدمة "محطات" خاصة لكل مستمع يمكنه ان يحدد فيها ما يعجبه من الاغاني.

وتريد "يوتيوب" وهو موقع الانترنت الذي يتلقى اكبر عدد من الزيارات بعد "غوغل" و "فيسبوك"، ان تتميز عن الخدمات المتوافرة راهنا من خلال الجمع بين النسخ الاصلية للاغاني وتلك المعادة وفضلا عن تسجيلات مباشرة.

وقال مسؤول تطوير هذه الخدمة تي جاي فاولر انه يسعى الى جذب المزيد من الناس الى البث الموسيقي التدفقي وليس منافسة الشركات الاخرى فقط.

واوضح لوكالة فرانس برس "انا متحمس جدا لفكرة اننا سنضيف شيئا على السوق بدلا من تحويل المستخدمين من مكان الى اخر".

وتسجل سوق البث الموسيقي التدفقي نموا كبيرا. وشكلت للمرة الاولى في الربع الثالث من السنة اكثر من نصف العائدات الرقمية لمجموعة "يونيفرسال ميوزيك" وهي اكبر شركة اسطوانات في العالم على ما اعلنت المجموعة الثلاثاء.

وتشكل "سبوتيفاي" السويدية الخدمة الاكبر في العالم مع 75 مليون مستخدم من بينهم 20 مليونا يدفعون اشتراكا للحصول على خدمة من دون اعلانات. لكنها باتت تواجه منافسة متزايدة من اطراف جديدة ناشطة في السوق مثل "آبل ميوزيك" و "تايدل" (لمغني الراب جاي زي).