المذنب الأخضر، لوف جوي

يتجه مذنب "لفجوي"، إلى نقطة الحضيض "أقرب نقطة" بالنسبة للشمس في 30 يناير الجاري، ليكون على بعد 193 مليون كم من الأرض، ما يتيح رؤيته في مشهد لن يتكرر قبل 8 آلاف سنة.

جاء ذلك في تصريحات أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، بمصر.

وأوضح تادرس، أن هذه الحالة لن تتكرر إلا بعد حوالي 8 آلاف سنة من الآن، حيث سيبتعد المذنب عن الشمس بعد مروره بها يوم 30 يناير، آخذا طريقه إلى مداره البعيد.

وأضاف أن المذنب الذي اكتشف العام الماضي، يمكن رصده في هذا اليوم، بواسطة التليسكوبات الفلكية الصغيرة، أو النظارات المعظمة العادية، شريطة عدم وجود السحب، وبخار الماء في الجو.

ويظهر المذنب لراصديه كبقعة ضبابية جميلة، خضراء اللون باهتة إلى حد ما، ويعرف علميا باسم C/2014 Q2 ، بحسب تادرس.